"محمدا"أيضا. وقد ذكره الخطيب في "تاريخ بغداد"أولا باسم محمد، فقال: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى، أبو عَبد الله المصيصي يعرف بالسوانيطي: قدم بغددا، وحدث بها..قرأت في كتاب موسى بن محمد بن عتاب: مات السوانيطي وهو متوجه إلى بلده برأس العين في سنة تسع وثلاث مئة" (١٢٣٥٧) ثم ذكره مرة أخرى باسم"أحمد"وكناه"أبا بكر"وَقَال: حدث عن..وأحمد بن أَبي رجاء المصيصي. روى عنه موسى بن عيسى السراج، وروى عنه غيره، فقال: مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى وذاك أصح. وقد ذكرناه في جملة المحمدين..وروى عنه موسى ابن السراج أحاديث عدة سماه فيها أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مُوسَى، وكذلك سماه ابن شاهين إذ روى عنه في الاخبار والنزه، وسماه في غير ذلك محمد بن أحمد بن موسى". (٥ / ٩١ ٩٠) . (٢) وَقَال النَّسَائي مرة: ثقة، وذكره ابنُ حِبَّان البستي في "الثقات" وَقَال مسلمة بن قاسم الاندلسي في كتاب"الصلة": كتب عنه بالثغر وهو لا بأس به، وفي موضع آخر: ثقة شامي. ويُقال: مات في حدود الخمسين ومئتين. (إكمال مغلطاي: ١ / الورقة: ٣٨ وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٢٥ وتهذيب ابن حجر: ١ / ٧٦) . (٣) نسبة إلى بيع"الادم"بفتح الهمزة، وفي تهذيب ابن جر: الآدمي"مصحف.