(٢) طبقات خليفة: ٧٨، والمعرفة ليعقوب: ١ / ٣٢١، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٤٥٣، وثقات ابن حبان: ٣ / ٤٥ (من المطبوع) ، والمعجم الكبير للطبراني: ٢ / ٦٩، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: ١ / ٢٠٥، وأسد الغابة لابن الاثير: ١ / ٢٢٤ - ٢٢٥، وتذهيب الذهبي، ١ / الورقة: ٩٦، والكاشف: ١ / ١٧٠، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٣٨، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ٦ - ٧، والاصابة ١ / ١٩٣. (٣) أثبت بن خياط وابن أَبي حاتم عَن أبيه صحبته، وَقَال ابن حبان: ثابت بن الصامت الاشهلي، يقال: إن لهُ صُحبَةٌ، ولكن في إسناده إبراهيم بن إِسماعيل بن أَبي حبيبة، يعني أنه ضعيف في الحديث -. وقد جزم ابن عَبد الْبَرِّ أن ثابت بن الصامت هذا أشهلي. وقد ذكر ابن مندة وأبو نعيم ابنه عبد الرحمن في الصحابة وَقَالا: عبد الرحمن بن ثابت بن الصامت بن عدي بن كعب الأَنْصارِيّ الاشهلي"، وَقَالا أيضا: ذكره البخاري في الصحابة ومسلم بن الحجاج في التابعين"وكل هذا يقوي أنه أشهلي. وعلى هذا فلا يصح إن كان أشهليا ان يكون أخا لعبادة بن الصامت لان عبادة وأخاه أوسا من الخزرج، نبه على ذلك الحافظ أبو أحمد العسكري في كتاب"الصحابة"كما ذكره ابن الاثير. ومن المعنيين بتاريخ الصحابة من نفى صحبته، قال ابن سعد لما ذكر حديثه: في هذا الحديث وهل، إما أن يكون عَن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، واما أن يكون عن ابن لعبد الرحمن بن عبد الرحمن، عَن أبيه، عن جده، لان الذي صحب النبي صلى الله عليه وسلم وروى عنه عبد الرحمن بن ثابت ليس أبوه". وعمدة ابن سعد في هذا القول هو قول ابن الكلبي في كتابه المسمى"المنزل"، قال ابن الكلبي - كما نقل مغلطاي: ثابت ابن الصامت جاهلي لا صحبة له ولا إسلام". ولكن قال الحافظ ابن حجر في ترجمة ثابت من"الاصابة": وجزم بهذا أبو عُمَر تبعا لابن سعد..وسيأتي في ترجمة عبد الرحمن بن ثابت أن الصامت الذي مات في =