للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له الجماعة.

[ولهم شيخ آخر يقال له:]

١٣٣٤ (تمييز) : الحسين بن مُحَمَّد المروزي من أهل مرو (١) .

يروي عَن: ابْن جُرَيْج، عن عطاء، قال: المعتكف كأنه محرم بين يدي الرحمن يقول: لا أبرح حتى يغفر لي.

ويروي عَنه: أَحْمَد بْن نصر بْن مالك الخزاعي المروزي.

ذكرناه للتمييز بينهما.


= يعيد علي بعض المجلس، فقال بكر بكر، ولم أسمع منه شيئا". ثم قال في الثاني (٣ / الترجمة ٢٩٠) : الحسين بن مُحَمَّد بن بهرام، روى عن ابْنِ أَبي ذئب، روى عنه سمعت أبي يقول ذلك، وسمعت يقول: هو مجهول.
وهما واحد فكأن أبا حاتم ما عرفه فجهله. ونقل ابن الجوزي كلامه في كتاب"الضعفاء"فذكره في هذا، وهو من غير شك.
وَقَال الخطيب البغدادي: حَدَّثَنَا أبو بكر البرقاني، قال، حَدَّثَنَا الحسين بن علي التميمي النيسابوري، قال، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن أَبي حاتم، قال: سَأَلتُ أبي عن حديث رواه الحسين المروروذي عن جرير بن حازم عن أيوب عن عكرمة عن ابن عباس: أن رجلا زوج ابنته وهي كارهة، ففرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهما؟ قال أبي: هذا خطأ، إنما هو كما روى الثقات عن أيوب عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم، مرسل ابن علية وحماد بن زيد، وهو الصحيح. قلت: الوهم ممن هو؟ قال: من حسين ينبغي أن يكون، فإنه لم يروه عن جرير غيره، قال أبي: رأيت حسين المروروذي ولم أسمع منه". وقد تعقبه الخطيب فقال: قد رواه سُلَيْمان بن حرب، عن جرير بن حازم أيضا كما رواه حسين فبرئت عهدته، زالت تبعته"ثم ساقه من هذا الطريق وَقَال: ورواه أيوب بن سويد هكذا عن الثوري عن أيوب موصولا، وكذلك رواه معمر بن سُلَيْمان عن زيد بن حبان، عن أيوب" (تاريخه، ٨ / ٨٩) .
(١) تذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١٥٩، وبغية الاريب، الورقة ١٠٠، ونهاية السول، الورقة ٦٩، وتذهيب ابن حجر: ٢ / ٣٦٧، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٤٥٠.