(٢) المصفى بألف مقصورة، الفيروزآبادي في القاموس المحيط: ٤ / ٣٥٢، وسيأتي ذكره. (٣) بضم الهاء وفتح النون وبعد الالف ياء مثناة من تحتها، نسبة إلى هناءة بن مالك، بطن من الازرد. (٤) وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، وخرج إمام الأئمة ابن خزيمة وأبو عبد الله الحاكم حديثه، الاول في صحيحه، والثاني في "المستدرك"، وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب الجرح والتعديل: لا بأس بِهِ. وَقَال ابن حجر: ونقل أبو حاتم الرازي أن أحمد امتنع من الكتابة عنه. ووقع في كلام بعض شيوخنا أن أحمد اتهمه، ولم أقف على ذلك صريحا". قال بشار: الحق مع ابن حجر فقد أورد العلامة مغلطاي حكاية الإمام أحمد مع الوهبي ونقلها عَن مُحَمَّد بْن سَعِيد بْن حاجب عَن أبي حاتم الرازي في تاريخه، وخلاصتها أن أحمد أراد السماع على الوهبي فأخرج له الاخير كتاب ابن إسحاق فلم ير في هذا السماع فائدة فمسح قلمه وقام، وليس في هذه الحكاية كلام في الرجل، ولو كان الرازي يعلم أن أحمد تكلم فيه لاورد ابنه عبد الرحمن كلامه في "الجرح والتعديل"ولما اقتصر على توثيق أبي زرعة له على الاطلاق نقلا عن يحيى بن مَعِين. (الجرح والتعديل: ج: ١ ق: ١ ص: ٤٩، وتاريخ الاسلام، الورقة: ٩٥ أيا صوفيا: ٣٠٠٧، وإكمال مغلطاي: ١ / الورقة: ١١، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٢٧) . (٥) قال مغلطاي: وَقَال الحافظ القراب وأبو زُرْعَة الدمشقي في تاريخه الكبير: توفي سنة خمس عشرة ومئتين".