للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الصحيح (١) .

روى له البخاري في (الأدب) ، وأبو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه.

٤٦٩٤ - بخ س: غضيف بن أَبي سفيان الطائفي (٢) ، وقيل: غطيف.


(١) وَقَال عَباس الدُّورِيُّ عَن يحيى بن مَعِين: حَدَّثَنَا أبو صالح، يعني كاتب الليث - حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ يونس بن سيف، عن الحارث بن غضيف أنه قال: ما نسبت من الاشياء فإني لم أنس اني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم واضعا يده اليمنى على اليسرى في الصلاة (تاريخه: ٢ / ٤٦٩) ، وقَال البُخارِيُّ: أدرك النبي صلى الله عليه وسلم (تاريخه الصغير: ١ / ١٨٩) ، وَقَال ابن حجر في (التهذيب) : الذي روى عنه ابنه عياض غير صاحب الترجمة لان البخاري قال في (تاريخه الاوسط) حَدَّثَنَا عَبد الله، يعني ابن صالح، حَدَّثَنَا معاوية عن أزهر بن سَعِيد قال: سأل عَبد المَلِك بن مروان غضيف بن الحارث الثمالي وهو أبو أسماء السكوني أدرك النبي صلى الله عليه وسلم. وَقَال الثوري في حديث: غضيف بن الحارث وهو وهم. وساق ما قال ابن حبان في قسم الصحابة فيه. وَقَال: قال أبو بكر بن أَبي خيثمة: غضيف بن الحارث، وقيل: الحارث بن غضيف، والصحيح غضيف، وقيل: الحارث له صحبه نزل الشام وهو بالضاد فأما غطيف الكندي فهو بالطاء فهو غير هذا يروي عنه ابنه عياض بن غطيف قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: إذا شرب الرجل الخمر فاجلدوه ... الحديث. وَقَال أبو الفتح الأزدي: غطيف بن الحارث له صحبه تفرد عنه ابنه عياض. وممن فرق بينهما أيضا: أبو القاسم عبد الصمد القاضي في (تاريخ الصحابة) الذين نزلوا حمص، وأبو القاسم الطبراني في المعجم الكبير وغيرهما (٨ / ٢٥٠) . وَقَال ابن حجر في (التقريب) : مختلف في صحبته ومنهم من فرق بين غضيف بن الحارث فأثبت صحبته، وغطيف بن الحارث فقال إنه تابعي وهو أشبه.
(٢) طبقات ابن سعد: ٥ / ٥٢١، والجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ٣١٣، وثقات ابن حبان: ٥ / ٢٩٢، والكاشف: ٢ / الترجمة ٤٤٩٤، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ١٣٤،