للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

رَوَى لَهُ النَّسَائي، وابن ماجة.

(٥٦٣) - د: أمية.

عَن أبي مجلز لاحق بْن حميد، عن ابن عُمَر: أَنَّ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم سجد فِي صلاة الظهر، ثم قام فركع فرأينا أنه قرأت تنزيل السجدة، قاله معتمر بْن سُلَيْمان التَّيْمِيّ (د) ، عَن أبيه، عنه.

وَقَال هشيم (د) ويزيد بْن هارون (د) ، وأبو زبيد عبثر بْن القاسم وغير واحد: عن سُلَيْمان التَّيْمِيّ (د) ، عَن أبي مجلز، ليس بينهما أحد.

روى له أَبُو دَاوُدَ هَذَا الْحَدِيث الواحد، على ما فيه من الخلاف (١) .


= ابن عامر" (١ / الورقة: ٤٠) . وقد عده البخاري واحدًا، لكنه فيما قال لَهُ عَبد اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، عن الليث، عَنْ خالد بْن يزيد، عَنْ سَعِيد بن أَبي هلال أنه"أمية بن هند". أما في رواية البخاري عن محمود، عَنْ وكيع، عَن أَبِيهِ، عَنْ عَبد الله بن عيسى، فهو: أمية بن هند بن سعد بن سهل بن حنيف". وروى بعد ذلك أن ابن إسحاق سمع هند بن سعد بن سهل: ان سهلا توفي بالعراق". (١ / ٢ / ٩) وهذا كله لا بأس فيه، فهند هذا هو والد أمية، ولعل اسم ابيه"سعد"قد سقط عند ابن حبان؟ !
(١) حديث: (٨٠٧) ولم يقل غير معتمر أنه: عن أمية، عَن أبي مجلز. وقد قال الذهبي في الميزان: أمية عَن أبي مجلز لاحق، لا يدري من ذا. وعنه سُلَيْمان التَّيْمِيّ، والصواب إسقاطه من بينهما" (١ / ٢٧٦) . ولكن هناك ما يقوي ضرورة وجود شخص بين سُلَيْمان التَّيْمِيّ وأبي مجلز وهو ما أخرجه البيهقي في سننه (٢ / ٣٢٢) من رواية محمد بن عَبد المَلِك الدقيقي، عن يزيد بن هارون، عن سُلَيْمان، عَن أبي مجلز، عن ابن عُمَر، وَقَال: ولم أسمعه من أبي مجلز"، فلا بد عندئذ من وجود من سمعه من أبي مجلز، وهو أمية هذا. نبه على ذلك الحافظ ابن حجر في نكته على "الاطراف" (٦ / ٢٥٩) ، وانظر تهذيبه (١ / ٣٧٣ - ٣٧٤) حيث قال أيضا: حكى الدارقطني أن بعضهم رواه عن المعتمر، فقال: عَن أبيه، عَن أبي أمية، وزيفه، ثم جوز إن كان محفوظا أن يكون المراد به عبد الكريم بن أَبي المخارق، فإنه يكنى أبا أمية وهو بصري."