(١) حديث: (٨٠٧) ولم يقل غير معتمر أنه: عن أمية، عَن أبي مجلز. وقد قال الذهبي في الميزان: أمية عَن أبي مجلز لاحق، لا يدري من ذا. وعنه سُلَيْمان التَّيْمِيّ، والصواب إسقاطه من بينهما" (١ / ٢٧٦) . ولكن هناك ما يقوي ضرورة وجود شخص بين سُلَيْمان التَّيْمِيّ وأبي مجلز وهو ما أخرجه البيهقي في سننه (٢ / ٣٢٢) من رواية محمد بن عَبد المَلِك الدقيقي، عن يزيد بن هارون، عن سُلَيْمان، عَن أبي مجلز، عن ابن عُمَر، وَقَال: ولم أسمعه من أبي مجلز"، فلا بد عندئذ من وجود من سمعه من أبي مجلز، وهو أمية هذا. نبه على ذلك الحافظ ابن حجر في نكته على "الاطراف" (٦ / ٢٥٩) ، وانظر تهذيبه (١ / ٣٧٣ - ٣٧٤) حيث قال أيضا: حكى الدارقطني أن بعضهم رواه عن المعتمر، فقال: عَن أبيه، عَن أبي أمية، وزيفه، ثم جوز إن كان محفوظا أن يكون المراد به عبد الكريم بن أَبي المخارق، فإنه يكنى أبا أمية وهو بصري."