للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إِنَّهَا عَلَّهَا (١) تُدْرِكُ أَمْوَالا تُؤْتَى بِهَا أَقْوَامٌ وإِنَّهُ إِنَّمَا يَكْفِيكَ مِنْ جَمِيعِ الْمَالِ خَادِمٌ ومَرْكَبٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. وإِنِّي أُرَانِي قَدْ جَمَعْتُ.

وبه، قال (٢) : حَدَّثني أَبِي، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قال: أخبرنا سفيان، عن الأعمش، ومنصور، عَن أَبِي وائل، قال: دخل معاوية عَلَى أَبِي هاشم بْن عتبة وهو مريض يبكي فذكر معناه.

كذا قال الأعمش، وكذا قال سفيان عن منصور.

ورواه زائدة بْن قدامة، وجرير بن عبد الحميد، وعُبَيدة بْن حميد، عن منصور، عَن أَبِي وائل، عن سَمُرَة بْن سهم، عَن أَبِي هاشم بْن عتبة.

رواه التِّرْمِذِيّ (٣) ، والنَّسَائي (٤) ، عَنْ محمود بْن غيلان، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عاليا.

وأخرجه النَّسَائي (٥) أيضا، وابن ماجه (٦) من حديث جرير، عن منصور.

٧٦٧٩ - د: أَبُو هاشم الدوسي ابْن عم أبي هُرَيْرة.

روى عن: أَبِي هُرَيْرة (د) .

رَوَى عَنه: أَبُو يسار القرشي (د) (٧) .


(١) ضبب عليها المؤلف لورودها هكذا عند أحمد، وفي سنن النَّسَائي وغيره: إنه لعلك.
(٢) مسند أحمد: ٣ / ٤٤٤.
(٣) التِّرْمِذِيّ (٢٣٢٧) .
(٤) النَّسَائي: ٨ / ٢١٨.
(٥) نفسه.
(٦) ابن ماجة (٤١٠٣) .
(٧) قال العجلي: ثقة ليس يروى عنه إلا حديث واحد (ثقاته، الورقة ٦٤) ، وَقَال =