للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رَوَى عَن: مولاه عَبد اللَّهِ بْن عَمْرو بْن العاص (س) ، حديث: لقتل المؤمن أعظم عند اللَّه من زوال الدنيا.

رَوَى عَنه: إِبْرَاهِيم بْن مهاجر (س) .

روى النَّسَائي هَذَا الْحَدِيث الواحد (١) .

ومن الأَوهام:

(٤٩٧) - إِسْمَاعِيل الأَسلميّ.

روى عن: أبي حازم الأشجعي.

رَوَى عَنه: مُحَمَّد بْن فضيل.

روى لَهُ ابن مَاجَهْ.

هكذا ذكره، ووهم فِي ذَلِكَ، إنما هُوَ: أَبُو إِسْمَاعِيل، وهُوَ فِي "الفتن" (٢) فِي حديث أبي هُرَيْرة: لا تذهب الدنيا، حتى يمر الرجل


(١) كتاب المحاربة، باب تعظيم الدم (المجتبى: ٧ / ٨٢) ، رواه عن محمد بن معاوية بن مالج، عن مُحَمَّد بْن سَلَمَة الحراني، عن ابن إسحاق، عن إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عن إِسماعيل، وَقَال: ابراهيم بن المهاجر: ليس بالقوي. ولكن رواه من غير هذا الطريق ايضا، وهي طرق أقوى.
وإسماعيل هذا ذكره ابنُ حِبَّان فِي الثقات (١ / الورقة: ٣٦) . ولكنه لم يشر إلى هذا الحديث. قال الإمام الذهبي في الميزان (١ / ٢٥٥) والديوان (الورقة: ١٧) : لا يعرف، تفرد عنه إبراهيم بن مهاجر.
قال شعيب: الحديث أخرجه التِّرْمِذِيّ (١٣٩٥) في الديات: باب ما جاء في تشديد قتل المؤمن، والنَّسَائي ٧ / ٨٢ من طريقين عن ابن أَبي عدي، عن شعبة، عن يعلى بن عطاء، عَن أبيه، عن عَبد الله بن عَمْرو أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لزوال الدنيا أهون عند الله من قتل رجل مسلم". ووالد عطاء وثقه ابن حبان، وروى عن أكثر من اثنين، وبقية رجاله ثقات وله شاهد يتقوى به من حديث البراء عند ابن ماجة (٢٦١٩) بلفظ"لزوال الدنيا اهون على الله من قتل مؤمن بغير حق"ورجاله ثقات.
(٢) حديث (٤٠٣٧) رواه ابن ماجة عن واصل بن عبد الاعلى عن ابن فضيل، وهو فيه أيضا: عن إسماعيل الأَسلميّ". فكأن الحافظ عبد الغني - رحمه الله - نقل عن نسخة فيها"إسماعيل الأَسلميّ". وهي ما وصل الينا مطبوعا أيضا، وكأن المزي نقل عن نسخة أخرى فيها"عَن أبي إسماعيل الأَسلميّ"، فهذا من اختلاف النسخ، وإن لم يشر المزي إلى مثل هذا الاختلاف حينما ترجمه في الكنى كما سيأتي.