للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وعشرين ومئة.

وَقَال حنبل بن إسحاق، عن دحيم: مات سنة مئتين (١) .

وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: كان أكثر مقامه بتنيس ودمياط،

وتوفي فِي ذي القعدة سنة خمس ومئتين.

وَقَال أبو نصر الكلاباذي: مات آخر سنة خمس ومئتين (٢) .

قال أَبُو بكر الخطيب: حدث عنه عَبْد اللَّهِ بْن وهب وسُلَيْمان ابن شعيب الكيساني، وبين وفاتيهما ست وسبعون سنة (٣) .

روى لَهُ الْبُخَارِيّ، وأَبُو داود، والنَّسَائي، وابن ماجه.

٦٨٠ - خت ق: بشر بن ثابت البَصْرِيّ (٤) ، أبو محمد البزار (٥) .


(١) هذا قول لم يتابعه عليه أحد، وابن يونس أعلم بأهل بلده، وتصحفت وفاته في "الكاشف"إلى (٢٥٠) .
(٢) هذا قول البخاري، قاله في تاريخه الصغير، وعنه أخذه الكلاباذي، وكان الاولى بالمزي أن ينسبه إلى صاحبه.
(٣) وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ الحاكم: ثقة مأمون، ووثقه ابن حبان، وابن خلفون. وَقَال مسلمة بن قاسم الاندلسي: يروي عن الأَوزاعِيّ أشياء انفرد بها، وهو لا بأس بِهِ إِن شاء الله تعالى. ووثقه الذهبي في "الكاشف"، وَقَال في "الميزان": صدوق ثقة لا طعن فيه"، وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة يغرب. وَقَال مغلطاي: وَقَال الحافظ أبو عُمَر أحمد بن سَعِيد بن حزم الصافي المعروف بالمنتجالي شيخ شيخ أبي عُمَر بن عَبد الْبَرِّ رحمهما الله تعالى: كان يعرف برواية الأَوزاعِيّ، وهو ثقة، وكان يعمل الخفاف السود ويحسن عملها"وَقَال أيضا: وفي"تاريخ تنيس"للقاضي المخلص: لبشر إلى الآن أدر تنسب إليه وصهاريج محبسة وآثار.
(٤) الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٣٥٣، وثقات ابن حبان (في أتباع أتباع التابعين) : ١ / الورقة: ٥٠، وإكمال ماكولا (في البزار) : ١ / ٤٢٥، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٨٣، والكاشف: ١ / ١٥٤ (وتصحف فيه إلى: بسر) ، والميزان: ١ / ٣١٤، والمشتبه: ٧١، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ١٢ وتهذيب ابن حجر: ٤٤٤، والتبصير، في (البزار) ، وتوضيح ابن ناصر الدين في (البزار) أيضا.
(٥) بالراء المهملة في آخره، قيد غير واحد.