للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أَبِي الدنيا، وعبد الأعلى بْن واصل بن عبد الاعلى الأسدي (١) .

٥٥- بخ: أَحْمَد بن عاصم، أَبُو مُحَمَّد البلخي.

رَوَى عَن: حيوة بْن شريح الحمصي (بخ) ، وسَعِيد بْن كثير بْن عفير المِصْرِي (بخ) ، وعبد الرزاق بْن همان الصنعاني، وعبد الملك ابن قريب الأَصْمَعِيّ البَصْرِيّ، وأبي عُبَيد القاسم بن سلام (٢) ، ومحمد ابن خلف العسقلاني وهو أصغر منه.

رَوَى عَنه: البخاري فِي (آخر باب رفع الأمانة من كتاب الرقائق (٣) وفي كتاب"الأدب"، وعبد الله بْن مُحَمَّد الجوزجاني (٤) .

قال البخاري: مات قبل الأضحى بثلاثة أيام سنة سبع وعشرين ومئتين (٥) .

٥٦- خ: أَحْمَد بن عَبد اللَّهِ بن أيوب الحنفي، أَبُو الوليد بن أَبي


(١) لم يذكر المزي شيئا عن توثيقه، ووثقه ابن حبان البستي. وترجم له حافظ الشام في المعجم المشتمل (الترجمة ١: ٤٤ من نسختي) وَقَال: وقع لي حديثه بعلو.
(٢) أضاف المزي اسم أبي عُبَيد القاسم بن سلام بأخرة لذلك فهو غير موجود في النسخ المنسوخة عن المؤلف منذ فترة مبكرة.
(٣) أضاف المزي ما بين الحاصرتين بأخرة. وهذه الرواية التي أشار إليها في آخر كتاب الرقائق لا توجد في النسخ المطبوعة حيث نجد فيها أربعة أحاديث في باب"رفع الامانة". وَقَال ابن حجر في التهذيب: روى عنه البخاري في كتاب الرقائق حديثًا هو في رواية المستملي عن الفربري"، والظاهر ان المزي انتبه إلى هذه الرواية بأخرة فأضافها.
(٤) وثقه ابن حبان البستي. وَقَال ابن أَبي حاتم: سَأَلتُ أبي عنه فقال: مجهول (الجرح والتعديل ج ١ ق: ١ ص: ٦٦) وتعقب الذهبي قول أبي حاتم في "الميزان"فقال: بل هو مشهور، روى عنه البخاري في الأدب.
(١ / ١٠٦) .
(٥) ومما نستدركه على المزي للتمييز:
١٠- أحمد بن عاصم الانطاكي، أبو عبد الله الزاهد الواعظ. من أهل أنطاكية، وسكن دمشق مدة.
رَوَى عَن: سفيان بن عُيَيْنَة، وأبي قتادة الحراني، والهيثم بن جميل، ويوسف بن أسباط وغيرهم. ورَوَى عَنه: أحمد بن أَبي الحواري، وأبو زُرْعَة النصري الدمشقي، ومحمود بن خالد السلمي، وعبد العزيز محمد الدمشقي وآخرون.
قال أبو زُرْعَة الرازي: رأيته بدمشق يجالس محمود بن خالد.
وَقَال أبو حاتم الرازي: أدركته ولم أكتب عنه وكان صاحب مواعظ وزهد.
وَقَال السلمي: أحمد بن عاصم، أبو علي، ويُقال: أبو عبد الله، من أقران بشر الحافي وسري السقطي.