وَقَال أبو حاتم: لم يدرك عَبد الله بن أَبي زكريا، ولم يسمع من أبي مصبح، وبين الأَوزاعِيّ وبين أبي مصبح رجل يسمى موسى بن يسار (المراسيل لابن أَبي حاتم: ١٣٠) . وَقَال أبو حاتم وأبو زُرْعَة، لم يسمع من خالد بن اللجلاج، إنما سمع من عبد الرحمن بن يزيد بن جابر، عن خالد بن اللجلاج، وما جمع الوليد بن مزيد بين الأَوزاعِيّ وعبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد بن اللجلاج فهو خطأ (المراسيل: ١٣١) ، وذَكَره ابنُ حِبَّان في "الثقات" (٧ / ٦٢) . وذكره ابن شاهين بسنده إلى الوليد بن عتبة، قال: احترقت كتب الأَوزاعِيّ زمن الرجفة، ثلاثة عشر فنداقا، فأتاه رجل بنسخها، فقال له: يا أبا عَمْرو هذه نسخة كتابك وإصلاحك بيدك. فما عرض لشئ منها (الثقات ٨٢١) . وَقَال عُمَر بن عبد الواحد، عن الأَوزاعِيّ: دفع إلى يحيى بن أَبي كثير صحيفة، فقال: اروها عني، ودفع إلي الزُّهْرِيّ صحيفة وَقَال: اروها عني. وَقَال يعقوب بن شَيْبَة، عن ابن مَعِين: الأَوزاعِيّ في الزُّهْرِيّ ليس بذاك. قال يعقوب: والأَوزاعِيّ ثقة ثبت، وفي روايته عن الزُّهْرِيّ خاصة شئ. وَقَال النَّسَائي في "الكنى": أبو عَمْرو الأَوزاعِيّ امام أهل الشام وفقيههم. وَقَال الخريبي: كان الأَوزاعِيّ أفضل أهل زمانه (تهذيب التهذيب: ٦ / ٢٤٠ - ٢٤١) . (١) الكاشف: ٢ / الترجمة ٣٣١٩، وميزان الاعتدال: ٢ / الترجمة ٤٩٣٠، وتذهيب التهذيب: ٢ / الورقة ٢٢٣، ونهاية السول، الورقة ٢٠٧، وتهذيب التهذيب: ٦ / ٢٤٢، والتقريب: ١ / ٤٩٣، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٤٢٠٥.