(٢) وذكره أَبُو أَحْمَدَ بْنُ عَدِيٍّ فِي "الكامل" (١ / الورقة ٢٩٨) ، وأورد له من طريق إبراهيم بن جابر القزاز: حَدَّثَنَا الحر بن مالك أبو سهل العنبري، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَن أَبِي إِسْحَاقَ، عن عَبد الله مرفوعا قال: من سره أن يحبه الله ورسوله فليقرأ في المصحف"وَقَال: وهذا لا يرويه عن شعبة غير الحر بهذا الإسناد. وللحر عن شعبة وعن غيره أحاديث ليست بالكثيرة، وأما هذا الحديث عن شعبة بهذا الإسناد فمنكر". وذكر الذهبي في "الميزان"أن هذا الخبر باطل، وعلل ذذلك بأن المصاحف إنما اتخذت بعد النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم (١ / ٤٧١) ، على أنه قال في "المجرد"أنه"صالح"، وَقَال ابن حجر في تقريبه: صدوق. (٣) أخرجه ابن ماجة (٢٦٦٨) في الديات: باب لاقود إلا بالسيف. وفي إسناده المبارك بن فضالة والحسن مدلسان، والمبارك لم يصرح بالتحديث. (٤) لكنه لم يترجم له هناك، وقد رَوَى عَن: إبراهيم النخعي، وسَعِيد بن جبير، وهزيل بن =