وَقَال البزار: لم يكن حافظا للحديث لتشاغله بالعبادة فيما نرى، والله اعلم. (كشف الاستار - ١٨٢٣) ، وذَكَره الدارقطني في " الضعفاء والمتروكين" وَقَال: لا يتابع عَلَى حديثه (الترجمة ٥١٧) . وَقَال في " السنن": ضعيف. (١ / ٣٥١) . وَقَال ابن حزم: ضعيف (المحلى: ٢ / ٢٤٧) . وَقَال ابن حجر في " التهذيب": قال أبو أحمد الحاكم: ليس بالقوي عندهم. وَقَال الساجي: منكر الحديث، وكان رجلا صالحا، وكان القطان لا يحدث عنه وقد حدث عنه وكيع وَقَال: كان ثقة. وقد حدث عن عَبد الله بن دينار أحاديث لم يتابع عليها. وذكره البرقي في باب من كان الضعف غالبا في حديثه وقد تركه بعض أهل العلم. وَقَال ابن قانع: فيه ضعف. (١٠ / ٣٥٩ - ٣٦٠) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ضعيف ولا سيما في عَبد الله بن دينار، وكان عابدا. (١) تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٢٣٧، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٦٨٩، ٦٩٠، وثقات ابن حبان: ٧ / ٤٥٤، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٨١١، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٨٢، وتاريخ الاسلام: ٥ / ٧، ونهاية السول، الورقة ٣٩٢، وتهذيب التهذيب: ١٠ / ٣٦٠، والتقريب: ٢ / ٣٨٦، وخلاصة الخزرجي: ٣ / الترجمة ٧٢٩٢. (٢) قد فرق بينهما ابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل، فذكر التبان مولى المغيرة، وانه روى عَن أبيه وروى عنه أبو الزناد، ولم يزد على ذلك (٨ / ٦٩٠) أما كل الكلام الآخر فهو في الكوفي (٨ / ٦٨٩) ، والكوفي هو الذي ذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" كما سيأتي. وذكر الحافظ ابن حجر في "التقريب" بأن خلط الاثنين من الوهم.