للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له أبو داود في "المراسيل"عن الأعرج حديث: "لا تجوز شهادة ذي الظنة، والإحنة، والجنة" (١) .

١٤٤٥ - د سي ق: الحكم بن مصعب القرشي المخزومي الدمشقي (٢) .

رَوَى عَن: مُحَمَّد بن علي بْن عَبد اللَّهِ بْن عَبَّاس (د سي ق) .

رَوَى عَنه: الوليد بن مسلم (د سي ق) .

قال أَبُو حاتم (٣) : هو شيخ للوليد بن مسلم، لا أعلم روى عنه أحد غيره.

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات"، وَقَال (٤) : يخطئ (٥) .


(١) الاحنة: الحقد.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٦٧٠، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٥٨١، والمجروحين لابن حبان: ١ / ٢٤٩، والثقات أيضا، الورقة ١٠٠، وتاريخ دمشق (تهذيبه: ٤ / ٤٠٣) ، وضعفاء ابن الجوزي، الورقة ٤٠، وميزان الاعتدال: ١ / الترجمة ٢٢٠١، وتذهيب التهذيب: ١ / الورقة ١٦٩، والكاشف: ١ / ٢٤٧، والمغني: ١ / الترجمة ١٦٧٧، وديوان الضعفاء، الترجمة ١٠٩٢، وإكمال مغلطاي: ١ / الورقة ٢٨١، والكشف الحثيث: ١٥٦، ونهاية السول، الورقة: ٧٤، وتهذيب التهذيب: ٢ / ٤٣٩، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٥٦٢.
(٣) الجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٥٨١.
(٤) الورقة ١٠٠
(٥) وتبارد فذكره في "المجروحين"وَقَال: روى عنه الوليد بن مسلم وأبو المغيرة، ينفرد بالاشياء التي لا ينكر نفي صحتها من عني بهذا الشأن، لا يحل الاحتجاج به، ولا الرواية عنه، إلا على سبيل الاعتبار"، وهذا تناقض شديد. وَقَال الأزدي: لا يتابع على حديثه، فيه نظر. وَقَال الذهبي في "الكاشف": صويلح"، ولكنه جهله في المغني، وكذا قال ابن حجر في "التقريب".