للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخبرنا أَبُو الْفَرَجِ بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، قَالا: أَخْبَرَنَا أَبُو اليُمْنِ الْكِنْدِيُّ، قال: أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْمُقْرِئُ، قال: أخبرنا أَبُو الحسين بْن النقور، قال: أخبرنا أبو الحسين بن أَخِي مِيمِي الدَّقَّاقُ، قال: حَدَّثَنَا عَبد الله بن مححمد الْبَغَوِيُّ، قال: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، قال: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي شَيْبَة يَحْيَى بْن عَبْد الرَّحْمَنِ، عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ الْمُغِيرَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ سَمِعَهُ يَقُولُ: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سَيَكُونُ قَوْمٌ (١) بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي يقرؤن الْقُرْآنَ ويَتَفَقَّهُونَ فِي الدِّينِ يِأْتِيهِمُ الشَّيْطَانُ، فَيَقُولُ: لَوْ أَتَيْتُمُ السُّلْطَانَ فَأَصْلَحَ مِنْ دُنْيَاكُمْ واعْتَزَلْتُمُوهُ بِدِينِكُمْ، ولا يَكُونُ ذَلِكَ كَمَا لا يُجْتَنَى مِنَ الْقَتَادِ إِلا الشَّوْكُ كَذَلِكَ لا يُجْتَنَى مِنْ قُرْبِهِمِ إِلا الْخَطَايَا.

٣٦٨٧ - ت ق: عُبَيد اللَّه بْن المغيرة بْن معيقيب السبئي (٢) ، أَبُو المغيرة المِصْرِي.

رَوَى عَن: حُكَيْم بن عَبد اللَّهِ بْن قَيْس بْن مخرمة، ودراج أَبِي السمح، وسالم أَبِي النضر، وأبي الهيثم سُلَيْمان بْن عَمْرو بْن عَبْد العتواري (ق) ، وعَبد الله بْن الحارث بْن جزء الزبيدي (ت) ، وعُبَيد اللَّه بْن عدي بْن الخيار، وعَمْرو بْن سليم الزرقي، ومنقذ بْن قَيْس المِصْرِي، وناعم مولى أم سلمة، وأبي الزُّبَيْر الْمَكِّي، وأبي سلمة بْن


(١) وقع في نسخة ابن المهندى: قومي"وليس بشيءٍ.
(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ١٢٨٩، وثقات العجلي، الورقة ٣٦، والمعرفة ليعقوب: ٣ / ٤٩٧، والجرح والتعديل: ٥ / الترجمة ١٥٧٥، وثقات ابن حبان: ٧ / ١٤٩، والكاشف: ٢ / الترجمة ٣٦٤٠، وتذهيب التهذيب: ٣ / الورقة ٢١، وتاريخ الاسلام: ٥ / ٢٧٤، ورجال ابن ماجة، الورقة ٣، ١٨، ونهاية السول، الورقة ٢٣١، وتهذيب التهذيب: ٧ / ٤٩ - ٥٠، وتقريب التهذيب: ١ / ٥٣٩، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٤٦٠٣.