(٢) انظر المعرفة والتاريخ ليعقوب بن سفيان: ١ / ٥٢٤. (٣) أبو حذيفة إسحاق بْن بشر البخاري صاحب كتاب"المبتدأ"، متروك، كذبه علي بْن الْمَدِينِيّ، قال ابْن حبان في "المجروحين: ١ / ١٣٥": أصله من بلخ ومنشؤه ببخارى، سكن بغداد مدة وحدثهم بها. كان يضع الحديث على الثقات، ويأتي بما لا أصل له عن الاثبات مثل مالك وغيره. روى عنه البغداديون وأهل خراسان، لا يحل كتب حَدِيثه إلا على جهة التعجب فقط". وَقَال ابن عدي: روى عن ابن جُرَيْج والثوري وغيرهما مما لا يرويه غيره، ثم أورد طائفة من أحاديثه منكرة إما إسنادا وإما متنا لا يتابعه أحد عليه" (الكامل: ٢ / الورقة: ١٤٢ - ١٤٣) . وتناوله الذهبي في "الميزان: ١ / ١٨٤ - ١٨٦"فهرته، وَقَال: تفرد الدارابجردي بتوثيق أبي حذيفة، فلم يلتفت إليه أحد، لان أبا حذيفة بين الامر لا يخفى حاله على العميان، ونقل عن الغنجار صاحب"تاريخ بخارى"أنه توفي بها سنة ٢٠٦ هـ. (٤) كان عبد المنعم هذا يضع الحديث على ابيه وعلى غيره من الثقات، لا يحل الاحتجاج به ولا الرواية عنه، وتوفي سنة ٢٢٨ هـ ببغداد (المجروحين لابن حبان: ٢ / ١٥٧، وتاريخ البخاري الكبير ٦ / ١٣٨ وميزان الذهبي: ٢ / ٦٦٨) . وَقَال ابن حبان في ترجمة والده من كتاب "الثقات": يتقى حديثه من رواية ابنه عبد المنعم عنه" (الورقة: ٢٣) . (٥) انظر روايته عنه في المعرفة والتاريخ ليعقوب: ١ / ٥٢٤.