للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[من اسمه أسد وإسرائيل]

٣٩٩- ص: أسد بن عَبد الله بن يزيد بن أسد بن كرز بن عامر بن عبقي البجلي القسري، أبو عَبْد الله، ويُقال: أبو المنذر الشامي الدمشقي، أخو خالد بْن عَبد الله القسري، وقسر فخذ من بجيلة.

روى عن: أبيه عَبد الله بن يزيد، عن جده زيد، وله صحبة، وعن يحيى بْن عفيف الكندي (ص) ، عَن أبيه: جئت في الجاهلية إلى مكة. "الحديث بطوله في ذكر صلاة النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وعلي وخديجة عند الكعبة (١) .


(١) أورده الحافظ ابن حجر في "الاصابة"٢ / ٤٨٧ رقم الترجمة (٥٥٨٦) فقال: رواه البغوي، وأبو يَعْلَى، والنَّسَائي في "الخصائص"والعقيلي في "الضعفاء"من طريق أسد بن وداعة، عَن أبي يحيى بن عفيف، عَن أبيه، عن جده قال: جئت في الجاهلية إلى مكة وأنا أريد أن أبتاع لأهلي، فأتيت العباس، فأنا عنده جالس أنظر إلى الكعبة، وقد حلقت الشمس في السماء، إذ جاء شاب، فاستقبل الكعبة، ثم لم ألبث حتى جاء غلام، فقام عن يمينه، ثم جاءت امرأة فقامت خلفهما، فركع الغلام والمرأة، ثم رفعوا، ثم سجدوا. فقلت: يا عباس أمر عظيم! قال: أجل. قلت: من هذا؟ قال: هذا محمد بن عَبد الله بن أخي، وهذا الغلام علي ابن أخي، وهذه المرأة خديجة، وقد أخبرني أن رب السماوات والأرض أمره بهذا الدين، ولا والله ما على الارض كلها أحد على هذا الدين غير هؤلاء الثلاثة. قال عفيف: فتمنيت أن أكون رابعهم. قال ابن عَبد الْبَرِّ: هذا حديث حسن جدا. قال الحافظ ابن حجر: وله طريق أخرى أخرجها البخاري في "تاريخه"والبغوي، وابن أَبي خيثمة، وابن منده، وصاحب"الغيلانيات"كلهم من طريق يعقوب بن إبراهيم بن سعد، عَن أبيه، عن محمد بن إسحاق حدثني يحيى بن أَبي الاشعث، عن إسماعيل بن إياس بن عفيف، عَن أبيه، عن جده فذكر نحوه، وَقَال في آخره: ولم يتبعه على أمره إلا امرأته وابن عمه، وهو يزعم أنه ستفتح عليه كنوز كسرى وقيصر، فكان عفيف يقول وقد =