للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (١) .

روى له مسلم حديثا واحدا قد كتبناه فِي ترجمة الحارث بْن خفاف.

١٦٢٤ - د س ق: خالد بن عَبد اللَّهِ بن حسين القرشي الأُمَوِي الدمشقي (٢) ، مولى عثمان بْن عفان، وقد ينسب إِلَى جده.

روى عن: أبي هُرَيْرة (د س ق) .

رَوَى عَنه: إِسْمَاعِيل بْن عُبَيد اللَّه بْن أَبي المهاجر (سي) ، وزيد بن واقد (دس ق) ، ومحمد بْن عَبد اللَّهِ بْن المهاجر الشعيثي.

قال الْبُخَارِيّ (٣) : سمع أبا هُرَيْرة.


(١) الورقة ١١٠، وقَال البُخارِيُّ: وروى سحبل (عَبد الله بن محمد بْنِ أَبي يَحْيَى الأَسلميّ) عَن أبيه، عن خَالِد، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم، مرسل" (٣ / الترجمة ٥٤٤) . والحديث الذي رواه سحبل عَن أبيه عن خالد، قال: وقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم بعسفان، فقال رجل: هل لك في عقائل النساء وأدم الابل من بني مدلج؟ - وفِي الْقَوْمِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي مدلج - فعرف ذلك في وجهه، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: خيركم الدافع عن قومه ما لم يأثم"ومن أجل هذا الحديث أخرجه ابن قانع وابن أَبي عاصم وابن منده وأبو نعيم والبغوي في الصحابة، وَقَال البغوي: لا أدري لهُ صُحبَةٌ لم لا. وَقَال ابن الاثير في "أسد الغابة": مختلف في صحبته ولا تصح لهُ صُحبَةٌ، قاله ابن منده" (٢ / ٨٦) .
(٢) طبقات ابن سعد: ٧ / ٤٦٢، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٥٤١، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ١٥٢٧، وثقات ابن حبان: الورقة ١١٠ (ص ٥٧ من التابعين) ، وتاريخ ابن عساكر (تهذيبه: ٥ / ٦٦) وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١٨٩، ورجال ابن ماجة: الورقة ١٤، والكاشف: ١ / ٢٧٠، وإكمال مغلطاي: ١ / الورقة ٣١٣ - ٣١٤. ونهاية السول: الورقة ٨٢، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٩٩، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٧٧٢.
(٣) تاريخه الكبير: ٣ / الترجمة ٥٤١، وكذلك قال أبو حاتم الرازي، كما في الجرح والتعديل.