للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" (١) .

روى له أبو داود، والنسائ , وقد وقع لنا حديثه بعلو.

أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وإسماعيل ابن العسقلاني، وزينب بنت مَكِّيٍّ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو حَفْصٍ بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا أَبُو غالب ابْن البناء، قال: أخبرنا أَبُو الغنائم ابن المأمون، قال: أخبرنا أَبُو الْقَاسِم بْن حبابة، قال: حَدَّثَنَا أبو بكرعَبد اللَّهِ بْن أَبي داود، قال: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ حَمَّادٍ، قال: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبي حَبِيبٍ، عَنِ بُكَيْرُ بْنُ عَبد اللَّهِ، عَنْ الْمُنْذِرِ بْنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ حَدَّثَتْهُ أَنَّهَا أَتَتْ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ فَشَكَتْ إِلَيْهِ الدَّمَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ: إِنَّمَا ذَلِكَ عَرَقٌ فَانْظُرِي إِذَا أَتَاكِ قُرْؤُكِ فَلا تُصَلِّي، وإِذَا مَرَّ قُرْؤُكِ فَتَطَهَّرِي ثُمَّ صَلِّي مَا بَيْنَ الْقُرُوءِ إِلَى الْقُرُوءِ.

أَخْرَجَاهُ (٢) عَنْ عِيسَى بْن حماد، فوافقناه فِيهِ بعلو.

٦١٨٥ - سي: المنذر بن أَبي المنذر المدني (٣) .

رَوَى عَن: عَبد الله بْن عباس، وأبي سلمة بْن عبد الرحمن


(١) ٧ / ٤٨٠، وَقَال الذهبي في " الميزان": لا يعرف (٤ / الترجمة ٨٧٦٦) وَقَال ابن حجر في التقريب": مقبول.
(٢) أبو داود (٢٨٠) والنَّسَائي: ١ / ١٨٣.
(٣) تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٥٣٦، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ١٠٨٩. وثقات ابن حبان: ٥ / ٤٢٠، والمغني: ٢ / الترجمة ٦٤٢٢، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٧٠، ومعرفة التابعين، الورقة ٤١، وميزان الاعتدال: ٤ / الترجمة ٨٧٦٥، ونهاية السول، الورقة ٣٨٦، وتهذيب التهذيب: ١٠ / ٣٠٤، والتقريب: ٢ / ٢٧٥، وخلاصة الخزرجي: ٣ / الترجمة ٧١٩٩.