للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بالشام إِلَى جنب قبر فضالة بْن عُبَيد (١) .

روى لَهُ أَبُو داود (٢) ، والنَّسَائي (٣) ، وابن ماجه (٤) .

٧٥٦٩ - د س: أَبُو فراس النهدي.

رَوَى عَن: عُمَر بْن الخطاب (د س) " رأيت رَسُول اللَّهِ صَلَّى الله عليه وسلم أقص من نفسه" وفيه قصة.

رَوَى عَنه: أَبُو نضرة العبدي (د س) .

قال البخاري: نسبه هشيم (٥) .

وَقَال أَبُو زُرْعَة (٦) : لا أعرفه.

وَقَال إِسْحَاق بْن راهويه: عَن أَبِي سلمة المخزومي، عن وهيب، عن الْجَرِيرِيِّ، عَن أَبِي نَضْرَةَ، عَن أَبِي فراس واسمه الربيع بْن زياد الحارثي.


(١) قال ابن حجر: جعله أبو أحمد الحاكم اثنين، فقال: أبو فاطمة الليثي مصري. ثم قال: أبو فاطمة الأزدي شامي، وتبعه ابن عَبد الْبَرِّ وغيره". قلت: الذي قاله ابن عَبد الْبَرِّ: سكن الشام، وسكن مصر أيضا واختط بها دارا ... وقد قيل: إن أبا فاطمة الأزدي شامي، وإن أبا فاطمة الليثي مصري وإنهما اثنان مذكوران في الصحابة (٤ / ١٧٢٦) . ومثل هذا القول لا يشير أنه يعتقدهما اثنين، فقد مرض الرواية القائلة بذلك.
(٢) هو في رواية أبي الطيب الاشناني، كما في التحفة: ٩ / حديث ١٢٠٧٨.
(٣) النَّسَائي: ٧ / ١٤٥.
(٤) ابن ماجة (١٤٢٢) .
(٥) سقط حرف الفاء من الكنى، من المطبوع من" التاريخ الكبير.
(٦) الجرح والتعديل: ٩ / الترجمة ٢٠٨٢.