للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الْمُؤَدِّبِ، فَوَقَعَ لَنَا بَدَلا عَالِيًا، وَقَال: غريب، وليس إسناده بالقوي.

٧٩٣٦ - ع: ميمونة بنت الحارث الهلالية زوج النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وقد تقدم باقي نسبها وأسماء أخواتها وأمها في ترجمة أختها أم الفضل لبابة بنت الحارث.

تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم سنة ست من الهجرة.

روت عَن: النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (ع) .

روى عنها: إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ بْن معبد بن عباس (م س) ، ومولاها سُلَيْمان بن يسار (دس) ، وعبد اللَّه بْن سليط (س) ، وابن أختها عَبد الله بن شداد بْن الهاد (خ م د س ق) ، وابن أختها عَبد الله بن عباس (ع) ، وابن أخيها عبد الرحمن بن السائب الهلالي (سي) ، وعُبَيد الله بْن عَبد الله بْن عتبة بن مسعود (س) ، وربيبها عُبَيد الله الخولاني، وعُبَيد بن السباق (س) ، ومولاها عطاء بن يسار (س) ، وعِمْران بن حذيفة (س ق) ، وكريب مولى ابْن عَبَّاس (خ م س) ، وابن أختها يزيد بن الأصم (م ٤) ، والعالية بنت سبيع (د س) ، ومولاتها ندبة (د س) ويُقال: بدية.

وروى سفيان بن عُيَيْنَة (س) ، عن منبوذ، عن أُمِّه عنها.

وقِيلَ: كان اسمها برة فسماها رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ميمونة. وتوفيت بسرف وهو ما بين مكة والمدينة حيث بنى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وذلك سنة إحدى وخمسين، وقيل: سنة ثلاث وستين، وقيل: سنة ست وستين (١) ، وصلى عليها عَبد الله بن عباس، ودخل قبرها هو ويزيد


(١) قال ابن حجر: القول الاول هو الصحيح، وأما الاخيران فغلط بلا ريب، فقد صح =