(٢) وَقَال الدَّارَقُطْنِيُّ: متروك" (الضعفاء، الورقة: ٩) ، وَقَال ابن حبان في كتاب المجروحين (١ / ١٧٢) : يروي عن الأئمة الثقات الاحاديث الموضوعات وبخاصة عن هشام بن عروة، كأنه ولع بقلب الاخبار عليه. وروى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَن أبيه. عَنْ عائشة: أن النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قال: نبات الشعر في الأنف أمان من الجذام"، وهذا متن باطل لا أصل له، حدث به أبو الربيع السمان فظفر عليه يحيى بن هاشم السمسار فحدث به..وقد رئي شعبة راكبا على حمار، فقيل له: أين يا أبا بسطام؟ فقال: أذهب إلى أبي الربيع السمان أقول له: لا تكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم. وَقَال يعقوب بن سفيان الفسوي: وحديثه ليس بشيءٍ" (المعرفة: ٢ / ١١٣ - ١١٤) . وَقَال ابن البرقي في كتاب"الطبقات": هو ممن ينسب إلى الضعف". وَقَال أبو عُبَيد الأجري: سألت أبا داود عنه فقال: ضعيف"قلت له: أقدري هو؟ قال: قد ذكر ذلك. وَقَال ابن عَبد الْبَرِّ في كتاب الكنى المعروف بالاستغناء: هو عندهم ضعيف الحديث اتفقوا على ضعفه لسوء حفظه وأنه كان يخطئ على الثقات فاضطرب حديثه. وذكره أبو حفص بن شاهين في جملة الضعفاء والكذابين (إكمال مغلطاي: ١ / الورقة: ١٣١) ، وذَكَره الذهبي في الميزان (١ / ٢٦٣) وأورد أقوال الأئمة فيه، وَقَال في "ديوان الضعفاء: الورقة: ١٧": ضعفوه كلهم. (٣) قال ابن سعد: وكان يعالج الخشب، ومنزله في النخع، وداره حذاء مسجد حفص ابن غباث" (الطبقات: ٦ / ٢٤٩) . (٤) في نسخة ابن المهندس: بني ثقيف، وهو سبق قلم.