للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الطَّيَالِسِيُّ، قال: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبي سَلَمَةَ الْمَاجِشُونُ فَذَكَرَهُ.

روى له ابْنُ مَاجَهْ حَدِيثَهُ، عَن أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ، عَنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم: مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ" (١) .

قال أَبُو بكر البرقاني: قلت للدارقطني: حابس اليماني عَنْ أَبِي بكر الصديق؟ فَقَالَ: مجهول، متروك.

٩٩١ بخ ت: حابس التميمي (٢) ، والد حية (٣) بْن حابس، يعد في البَصْرِيّين.

روى حديثه يَحْيَى بْن أَبي كثير (بخ ت) ، عَنْ حَيَّةَ بْنِ حَابِسٍ، عَن أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صلى اللَّهُ عليه وسلم: لا شَيْءَ فِي الْهَامِ، والْعَيْنُ حَقٌّ".

وقِيلَ: عَنْ يَحْيَى، عَنْ حَيَّةَ، عَن أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيْرة (٤) ، عَنِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم.


(١) سنن ابن ماجة (٣٩٤٥) في الفتن: باب المسلمون في ذمة الله عزوجل. وتمامه: مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذمة الله فلا تخفروا الله في عهده، فمن قتله طلبه الله حتى يكبه في النار على وجهه"، وإسناده ضعيف، لما تقدم من الترجمة.
(٢) طبقات ابن سعد: ٧ / ٨٢، ومسند أحمد: ٤ / ٦٧، ٥ / ٧٠، وتاريخ البخاري الكبير: ٣ / ٣٦٤، والجرح والتعديل: ٢ / الترجمة ١٣٠٢، وثقات ابن حبان، الورقة: ٧٢، والمعجم الكبير للطبراني: ٤ / ٣٦، والاستيعاب لابن عَبد الْبَرِّ: ١ / ٢٨٠، وإكمال ابن ماكولا: ٢ / ٣٢٣، وأسد الغابة: ١ / ٣١٤ ٣١٣، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ١١٢، والكاشف: ١ / ١٩١، وتجريد أسماء الصحابة، رقم ٨٨٦ والمشتبه: ٢١٣، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٩٤، والوافي بالوفيات: ١١ / ٢٣٢، وبغية الاريب، الورقة: ٧٣، وتهذيب ابن حجر: ٢ / ١٢٨ ١٢٧، والاصابة، الترجمة: ١٣٥٤، وحسن المحاضرة: ١ / ١٨٨، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١١٠٣.
(٣) قيده الامير ابن ماكولا (٢ / ٣٢٣) والذهبي في "المُشْتَبِه" (٢١٣) ووهم ابن أَبي عاصم حينما قيده بالباء الموحدة (حبة) .
(٤) أخرجه البخاري في الادب المفرد (٩١٤) ، والتِّرْمِذِيّ (٢٠٦١) في الطب: باب ما جاء أن العين حق والغسل لها، وأحمد ٤ / ٦٧، وَقَال التِّرْمِذِيّ: غريب.