للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى لَهُ الجماعة.

٦٦٠ - بخ ٤: بريد بن أَبي مريم (١) ، واسمه مالك بْن ربيعة السلولي البَصْرِيّ.

رَوَى عَن: أنس بْن مالك (بخ ت س ق) ، والحسن البَصْرِيّ (سي) ، وأبي الحوراء (٢) ربيعة بْن شيبان (ع) ، وشهر ابن حوشب، وعَبْد اللَّهِ بْن عباس (٣) ، وأبي موسى عَبْد اللَّهِ بْن قيس الأشعري (ق) ، وعدي بْن أرطاة، وعُمَر بْن سعد بْن أَبي وقاص، وأبيه أبي مريم مالك بْن ربيعة (س) وله صحبة، ومحمد بن علي ابن أَبي طالب المعروف بابن الحنفية.

رَوَى عَنه: ابن أخيه أوس بْن عُبَيد اللَّه السلولي، وجامع بْن


= سمعت أبي يقول: طلحة بن يحيى أحب إلي من بريد بن أَبي بردة، بريد يروي أحاديث مناكير. وَقَال ابن حبان حينما ذكره في "الثقات": كان يخطئ"وَقَال في "مشاهير علماء الامصار": من جلة الكوفيين، وكان يهم في الشئ بعد الشئ". وَقَال الساجي: صدوق عنده مناكير". وَقَال ابن عدي في "الكامل": سمعت ابن حماد يقول: بريد بن عَبْدِ اللَّهِ بن أَبي بردة ليس بذاك القوي، أظنه ذكره عن البخاري". قال بشار: لكن وثقه أبو داود فيما روى الآجري، وَقَال الحافظ أبو عيسى التِّرْمِذِيّ في جامعه: وهو كوفي ثقة في الحديث. ثم انه لا عبرة كبيرة بتضعيف أبي الفتح الأزدي وهو المتكلم فيه، أما ما ذكره ابن عدي عن ابن حماد فلعله قول النَّسَائي فيه فضلا عن أن النَّسَائي قد قال فيه أيضا: ليس به بأس. وقد قال الذهبي في "تاريخ الاسلام": وهو صدوق موثق إلا أن أبا حاتم قال: لا يحتج به، وَقَال النَّسَائي: ليس بالقوي". وَقَال الحافظ ابن حجر في مقدمة الفتح: احتج به الأئمة كلهم، وأحمد وغيره يطلقون المناكير على الافراد المطلقة.
(١) تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ٥٦، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ١٤٠، وثقات العجلي، الورقة: ٦، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٤٢٦، وثقات ابن حبان (في التابعين) : ١ / الورقة: ٤٨، وإكمال ابن ماكولا: ١ / ٢٢٧، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٨١، والكاشف: ١ / ١٥٢ وتحرف فيه رقم الأربعة إلى رقم الستة، وتاريخ الاسلام: ٤ / ٢٣٤، والميزان: ١ / ٣٠٦، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٨، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٤٣٢.
(٢) بالمهملتين كما قيده غير واحد.
(٣) وقع في "الجرح والتعديل"لابن أَبي حاتم، عَن أبيه، أنه روى عن ابن عُمَر.