للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال أبو حاتم: صالح الحديث، وهو أحب إلي من يزيد بْن كيسان (١) .

روى له الْبُخَارِيّ فِي "الأدب"، والباقون.

٧٢٠ - س: بشير بن سلام (٢) ، وقيل: ابن سلمان (٣) الأَنْصارِيّ المدني، والد الْحُسَيْن بْن بشير، مولى صفية بنت عبد الرحمن بْن سلمة.

روى حديثه: خارجة بْن عَبْدِ اللَّهِ بْن سُلَيْمان بْن زيد بْن ثابت (س) ، عَنِ الْحُسَيْن بْن بشير بْن سلام، عَن أبيه، قال: دخلت أنا ومحمد بْن عَلِيٍّ عَلَى جابر بْن عَبْد اللَّهِ، فقلنا لَهُ: أَخْبَرَنَا عَنْ صلاة رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسَلَّمَ.

روى له النَّسَائي هذا الحديث الواحد، وَقَال: ليس بِهِ بأس (٤) .


(١) وَقَال ابن سَعْد: كَانَ شيخا قليل الحَدِيث. وَقَال أَحْمَد بْن عَمْرو بْن عبد الخالق البزار في مسنده: كأنه قد حدث بغير حديث لم يشاركه فيها أحد، وليس بالقوي، وقد حدث عنه الناس". وقد وثقه ابن نمير، وابن حبان، وابن شاهين، والصريفيني، والذهبي في "الكاشف"، وَقَال في ميزانه: يخطئ..وقد وثقه أحمد وابن مَعِين واحتج به مسلم"، وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة يغرب". وقد تصحف اسم والده في بعض المصادر - مثل الجمع والتذهيب والتقريب - إلى"سُلَيْمان.
(٢) جاء في حاشية النسخة من قول المؤلف: ذكره فيمن اسمه بشر، ووهم في ذلك". قلت: قد فصلنا القول في ذلك عند تعليقنا على الترجمة (٦٩٠) فراجعه. ولبشير هذا ترجمة في تاريخ البخاري الكبير (٢ / ١ / ٩٩) ، والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / الورقة: ٨٦، والكاشف: ١ / ١٥٨، والميزان: ١ / ٣٢٩، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٤٦٥.
(٣) هكذا ذكره البخاري، والنَّسَائي، وأبو داود، وابن أَبي حاتم، وابن حبان.
(٤) وكذا قال أبو داود، وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات، وَقَال الذهبي: لا يعرف الا في هذا الخبر"وَقَال ابن حجر في "التقريب": صدوق".