(٢) في نسخة ابن المهندس، وجستربتي، ونصيف الجدي، والنسخة التي اطلع عليها ابن حجر: روى عن حصين بن عبد الرحمن السلمي (ت) "وهو سبق قلم، أو وهم من المصنف ; فالذي روى عنه عَبد الله بن عَبد الله بن الأسود الحارثي هو حصين بن عُمَر الاحمسي. وقد أشار المصنف في آخر هذه الترجمة إلى قول التِّرْمِذِيّ أن حصين بن عُمَر ليس عند أهل الحديث بذاك القوي، ولا نشك أن المزي يعرف أن الذي روى عَبد الله عنه هو حصين بن عُمَر وليس هذا، بدليل أنه ذكر في ترجمة حصين بن عُمَر الاحمسي رواية عَبد الله بن عَبد الله بن الأسود، ورقم عليه برقم التِّرْمِذِيّ (٦ / الترجمة ١٣٦٣) ولم يذكر في ترجمة حصين بن عبد الرحمن السلمي ان عَبد الله بن عَبد الله قد روى عنه (٦ / الترجمة ١٣٥٨) فتبين من كل ذلك أنه سبق قلم من المصنف والظاهر أنه انتبه إليه بأخرة فكأنه ضرب على اسم ابيه ونسبته فبقي"حصين"فقط كما يظهر واضحا في نسخة التبريزي، حيث جاء في هذه النسخة: روى عن حصين (ت) ، وعبد الملك بن جُرَيْج ... الخ"ومعلوم أن نسخة التبريزي هي من آخر النسخ التي نسخت عن نسخة المصنف كما بينا ذلك في مقدمة الكتاب، والله أعلم. وكان ينبغي له أن ينسبه فيقول حصين بن عُمَر الاحمسي، كما هو في المطبوع من جامع التِّرْمِذِيّ وتحفة الاشراف ٧ / ٢٥٧. (٣) تاريخه، الترجمة ٦٣٦.