للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الجرمي (دق) .

توفيت في ولاية طارق على المدينة سنة ثلاث وسبعين وحضر ابن عُمَر جنازتها.

روى لها الجماعة.

أَخْبَرَنَا أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ الدَّرَجِيِّ، قال: أنبأنا أَبُو الْمَجْدِ زَاهِرُ ابن أَبي طَاهِرٍ الثَّقَفِيُّ، وأَبُو أَحْمَدَ بْنِ الصَّبَّاغِ. قَالا: أَخْبَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبي سَعْدِ ابن الْبَغْدَادِيِّ، قَالَتْ: أَخْبَرَنَا سَعِيد بْنُ أَبي سَعِيد الْعَيَّارُ، قال: أخبرنا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَد بْن الرُّومِيِّ الصَّيْرَفِيُّ، قال: أخبرنا مُحَمَّدُ بْن إسحاق السراج، قال: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا ابْنِ لَهِيعَة، عَنْ عَمْرو بْنِ شُعَيْبٍ أَنَّهُ دَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ فَحَدَّثَتْهُ أَنَّ رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ فَجَعَلَ الْحَسَنَ مِنْ شِقٍّ والْحُسَيْنَ مِنْ شِقٍّ وفَاطِمَةَ فِي حِجْرِهِ، وَقَال: رَحْمَةُ اللَّهِ وبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ" (١) . وأَنَا وأُمُّ سَلَمَةَ جَالِسَتَانِ بِالْبَيْتِ، فَبَكَتْ أُمُّ سَلَمَةَ، فَنَظَرَ إِلَيْهَا رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: مَا يُبْكِيكِ؟ فَقَالَتْ: خصصتهم وتكرتني وابْنَتِي، فَقَالَ: أَنْتِ وابْنَتُكِ مِنْ أَهْلِ الْبَيْتِ (٢) .

٧٨٤٨ - ٤: زينب بنت كعب بن عجرة، وكانت تحت أبي سَعِيد الخُدْرِيّ.

روت عَن: زوجها أبي سَعِيد الخُدْرِيّ (س) ، وأخته الفريعة


(١) هود: ٧٣.
(٢) ابن لَهِيعَة ضعيف.