للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(٤٧١) - سي: إِسْمَاعِيل بن عون بن علي بن عُبَيد اللَّه بن أَبي رافع القرشي الهاشمي، مولى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم، ويُقال فيه: إِسْمَاعِيل بْن عون بْن عُبَيد اللَّه، ينسب عون إِلَى جده.

وهُوَ عزيز الْحَدِيث.

عَن: عَبد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عُمَر بْن علي بْن أَبي طالب (سي) ، عَن أبيه، عن علي: لما كَانَ يوم بدر، قاتلت شيئاً من القتال ... الْحَدِيث.

رَوَى عَنه: عُبَيد اللَّه بْن عَبْد الرَّحْمَنِ بْن موهب (سي) .

روى له النَّسَائي فِي "اليوم والليلة"هَذَا الْحَدِيث الواحد.


= مغلطاي: وما أظنه إلا تصحيفا من إسماعيل بن عُمَر الواسطي المذكور من قبل بضم العين" (تهذيب: ١ / ٣٢٠) . قال بشار: الحق مع الحافط ابن حجر، وإسماعيل بن عَمْرو بن نجيح البجلي، كوفي نزل أصبهان وهو مشهور لا تختفى رواية مسلم عنه - إن وجدت، عَن كبار الأئمة، وهو الذي ذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات"، وَقَال يغرب كثيرا. وذكره العقيلي في الضعفاء (الورقة: ٣٢) وَقَال: في حديثه مناكير، ويحيل على من لا يحتمل، منها ما حَدَّثَنَا الحسن بن الجهم الواذاري - قرية خارج مدينة أصبهان، قال: حَدَّثَنَا إِسماعيل بن عَمْرو البجلي، قال: حَدَّثَنَا عبد السلام بن حرب، عن الأعمش، عَن أبي وائل، عن حذيفة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بكاء المؤمن من قلبه وبكاء المنافق من هامته". كما ضعفه أبو حاتم الرازي (الجرح والتعديل لولده: ١ / ١ / ١٩٠) ، والدارقطني (الضعفاء، الورقة: ٧) ، وذكر ابن عدي في الكامل انه حدث بأحاديث لا يتابع عليها، وساق له جملة منها، ثم قال: وهذه الأحاديث التي أمليتها مع سائر رواياتها التي لم أذكرها عامتها لا يتابع إسماعيل أحد عليه وهو ضعيف، وله عن مسعر غير حديث منكر لا يتابع عليه (٢ / الورقة: ١٢٦ - ١٢٧) .
وذكره الخطيب في كتاب"السابق واللاحق"وَقَال: حدث عنه إبراهيم بن محمد بن جعفر التَّيْمِيّ المعروف بالعيشي ومحمد بن على بن مخلد الفرقدي وبين وفاتيهما تسع وسبعون سنة"وقد ذكر أن العيشي توفي سنة ٢٢٨، وتأخرت وفاة الفرقدي إلى سنة ٣٠٧ (الورقة: ٣٦ - ٣٧) . وتوفي إِسماعيل هذا سنة ٢٢٧، وذكره الذهبي في الطبقة الثالثة والعشرين من تاريخ الاسلام، وَقَال: الكوفي نزيل أصبهان وشيخها ومسندها سمع مسعر بن كدام و..وكان ثقة صاحب حديث: "ثم ضرب على كلمة"ثقة"، وأورد ثناء ابن أورمة عليه وتضعيف الدارقطني وابن عدي له" (الورقة: ١٨٦ من مجلد أيا صوفيا ٣٠٠٧ بخطه) . وذكر مثل هذا في الميزان (١ / ٢٣٩) . فلو كانت لمسلم رواية عنه لذكرها مثل هؤلاء الاعلام، والله أعلم.