(٢) الرواية في "الجرح والتعديل"لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٣١٣. (٣) نفسه. وجاء في حاشية الاصل تعليق بخط المزي: كتبنا حديثه في ترجمة الخضر بن القواس. (٤) قال الحافظ ابن حجر في آخر ترجمة أزهر بن راشد البَصْرِيّ من"تهذيب التهذيب"."قلت: وَقَال ابن حبان: كان فاحش الوهم. ثم قال في آخر ترجمة أزهر بن راشد الكاهلي: أخشى أن يكونا واحدًا ولكن فرق بينهما ابن مَعِين". قال بشار: هكذا قال ابن حجر مع أن ابن حبان قال مقالته في الكاهلي وليس في البَصْرِيّ من"المجروحين"، ولكن يظهر أنه جعلهما واحدًا، قال: الازهر بن راشد الكاهلي، من أهل الكوفة. يروي عن أنس بن مالك وأهل الكوفة، يروي عنه مروان بن معاوية الفزاري، وهو الذي يروي عنه العوام بن حوشب، كان فاحش الوهم، سمعت الحنبلي يقول: سمعت أحمد بن زهير يقول: سئل يحيى بن مَعِين عن الازهر بن راشد فقال: ضعيف الإسناد" (المجروحين: ١ / ١٧٩) . فهذه هي ترجمة الكاهلي ليس فيها من زيادة عن ترجمة البَصْرِيّ إلا قوله"وهو الذي يروي عنه العوام بن حوشب"التي يظهر من سياق الكلام كأنها مدخولة على الكتاب، والراجح عندي أن البستي لم يذكر في "المجروحين"غير الكاهلي، وقد نسب ابن حجر قول ابن حبان البستي: كان فاحش الوهم"إلى ترجمة البَصْرِيّ، وهو ما لا يصح بحال. أما قوله فيما بعد: أخشى أن يكونا واحدًا ولكن فرق بينهما ابن مَعِين"ففيه نظر. فقد ذكر =