ثم قال بعد ترجمة واحدة (رقم ١٩٨٧) : الحسين بن الحسن بن يسار. ذكره ابن أبي حاتم مجهول". وهما واحد، فقد قال ابن أَبي حاتم: الحسين بن الحسن بن يسار، أبو عَبد الله، من آل مالك بن يسار، بغدادي شيلماني..سمعت أبي يقول ذلك، وسمعته يقول: هو مجهول". قال بشار أيضا: إنما رفعت جهالته بسبب رواية أبي يَعْلَى الموصلي وموسى بن إسحاق الأَنْصارِيّ وغيرهما عنه. وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات". وعلق محقق"الجرح والتعديل"على ضبط اسم جده"يسار"، فقال: وضبطه ابن ماكولا في الاكمال"يسار"ووقع في الثقات وتاريخ بغداد والتهذيب في ترجمة بشر أخي هذا الرجل: بشار"انتهى. قال بشار: هذا تخليط غريب، فالذي ذكره ابن ماكولا هو الحسين بن الحسن بن يسار صاحب ابن عون (١ / ٣١٧) قال: الحسين بن الحسن بن يسار بن مالك بن يسار البَصْرِيّ مولى بني غلاب من كبار أصحاب ابن عون، وجد ابيه مالك بن يسار هو الذي حدث عن ابن الزبير"وهذا هو أخو بشر بن الحسن كما بينا، ولو انتبه قليلا وسأل نفسه: كيف يقول أبو حاتم في رجل"مجهول"ويخرج له البخاري ومسلم؟ وأعجب من كل ذلك قول ابن حجر في مقدمة الفتح: خ م س: الحسين بن الحسن بن يسار صاحب ابن عون قال أبو حاتم مجهول. "فهذا ذهول شديد جدا من الحافظ ابن حجر نعاتبه عليه شديدا! (٢) تاريخ الخطيب: ٨ / ٣٣. (٣) تاريخ يحيى برواية الدوري: ٢ / ١١٧، ورواية ابن الجنيد، الورقة ٤٤، والعلل لأحمد: ١ / ١٣٨، ٣٦١، وأحوال الرجال، الترجمة ٩٠، وتاريخ البخاري الكبير: ٢ / الترجمة ٢٨٦٢، وضعفاء النَّسَائي، الترجمة ١٤٦، وضعفاء العقيلي، الورقة ٤٦، والجرح =