قال أبو محمد بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: إنما حدث كل هذا بسبب النقل بالواسطة، وعدم المراجعة, فقد غلط خليفة، وهو لم يغلط، فالذي في تاريخ خليفة إن ذلك إنما كان في سنة ست، فلو راجع أي واحد منهم تاريخ خليفة ولم يتكل على النقل لما وقع كل ذلك. (١) طبقات ابن سعد: ٤ / ٢٥١. (٢) وهو الصحيح الذي يقوي ما ذكره خليفة، فقد بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في أواخر سنة ست فوصل إلى حمص في أول سنة سبع. (٣) لذلك عرفت بمزة كلب (انظر مقدمتنا لهذا الكتاب) ولدحية أخبار في المصادر التي ذكرتها له فراجعها إن أردت استزادة. (٤) تاريخ البخاري الكبير: ٣ / الترجمة ٨٧٧، والجرح والتعديل: ٣ / الترجمة ٢٠٠٢، وجمهرة ابن حزم: ٣٨٢، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة ٢١١، والكاشف ١ / ٢٩٣، ونهاية السول: الورقة ٩١، وتهذيب ابن حجر: ٣ / ٢٠٧، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١٩٦٣.