للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيد، قال: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ، عَن أَبِي تَمِيمٍ الْجَيَّشَانِيِّ، عَن أَبِي بَصْرَةَ الْغَفَّارِيِّ صَاحِبِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قال: صَلَّى بِنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ صَلاةَ الْعَصْرِ فَقَالَ: إِنَّ هَذِهِ الصَّلاةُ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، فَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهَا مَرَّتَيْنِ، ولا صَلاةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ"والشَّاهِدُ: النَّجْمُ.

رواه مسلم (١) ، والنَّسَائي (٢) عَنْ قتيبة فوافقناهما فيه بعلو"ورواه مسلم أيضا، عَنْ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ (٣) عَنْ يعقوب بْن إِبْرَاهِيم بْن سعد، عَن أبيه، عن مُحَمَّد بْن إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبي حبيب، عَنْ خير بْن نعيم، فكأن شيخ شيخنا سمعه منه. وليس لَهُ عند مسلم سوى هذا الحديث الواحد، ولا عند النَّسَائي سواه، وسوى حديثه عَن أبي الزبير، عن جابر في قوله تعالى: (والفجر وليال عشر) (٤) .

- خيوان، ويُقال: حيوان بْن خَالِدٍ أَبُو شيخ الْهُنَائِيّ، يأتي في الكنى.


(١) مسلم (٨٣٠) في الصلاة، باب الاوقات التي نهي عن الصلاة فيها.
(٢) المجتبى: ١ / ٢٥٩ في الصلاة، باب تأخير المغرب، ووقع فيه: عن خالد بن نعيم الحضرمي: عن ابن جبيرة"قال الحافظ المنذري: هكذا في الاصل، وهو خطأ في الاسمين والصواب: خير بن نعيم، عَن أبي هبيرة، وهو عَبد الله بن هبيرة السبائي.
(٣) مسلم (٨٣٠) .
(٤) الفجر ١ - ٢. وقد أخرجه النَّسَائي في التفسير من سننه الكبرى، عن عبدة بْن عَبد اللَّه، وفي التفسير، وفي الحج من سننه الكبرى، عن محمد بن رافع، كلاهما. عن زيد بْن الحباب، عن عياش بن عقبة، عن خير.
(انظر تحفة الاشراف: ٢ / ٢٩٦، حديث ٢٧٠٤) .