للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى له ابْن ماجه.

ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

٤٣٥٨ - تمييز عَمْرو بن خالد (١) ، أَبُو حفص الأعشى. كوفي.

يروي عَن: سُلَيْمان الأعمش، ومحل بْن محرز الضبي، وهشام بْن عروة، وأبي حمزة الثمالي.


= وَقَال: كذاب (الترجمة ٤٠٣) وَقَال: متروك (البرقاني، الترجمة ٣٧٣، والسنن: ١ / ٢٢٧، و٢ / ١٢١) . وَقَال أيضا: متروك الحديث كذاب (السنن: ١ / ١٥٦) ، وذكره أبو نعيم الأصبهاني في "الضعفاء "وَقَال: لا شيء (الترجمة ١٦٦) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": رماه ابن البرقي بالكذب. وَقَال ابن صاعد: لا يكتب حديثه. وَقَال الأثرم لم أسمع أبا عبد اله يصرح في أحد ما صرح به في عَمْرو بن خالد من التكذيب. وَقَال عَبد الله بن أحمد في مسند ابن عباس ضرب أبي على حديث الحسن بن ذكوان فظننت أنه ترك حديثه من أجل أنه روى عن عَمْرو بن خالد الذي يروي عن زيد بن علي، وعَمْرو بن خالد لا يساوي شيئا (٨ / ٢٧) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": متروك. قال بشار: اين كان ابن ماجة عن كل هذا حتى يروي لمثل هذا الكذاب المتروك! ؟ نسأل الله العافية. قال بشار أيضا: وهذا الكذاب شحن الشيعة كتبهم بأكاذيبه ووثقوه (انظر تفاصيل ذلك في معجم الخوئي: ١٣ / ١٠١ - ١٠٢، ١٠٣ - ١٠٦) .
(١) المجروحين لابن حبان: ٢ / ٧٩، والكامل لابن عدي: ٢ / الورقة ٢٣٦، وسؤالات البرقاني للدارقطني، الترجمة ٨٧٣، وضعفاء أبي نعيم، الترجمة ١٦٧، وديوان الضعفاء، الترجمة ٣١٧٢، والمغني: ٢ / الترجمة ٤٦٤٨، وميزان الاعتدال: ٣ / الترجمة ٦٣٥٨، وتاريخ الاسلام، الورقة ٤٥ (أيا صوفيا ٣٠٠٧) ، وغاية النهاية ٦٠٠، ونهاية السول، الورقة ٢٧١، وتهذيب التهذيب: ٨ / ٢٧ - ٢٨، والتقريب: ٢ / ٦٩، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٥٢٨٦.