(٢) وتبع البخاري ابن حبان في الثقات (١ / الورقة: ٣٧) في التفرقة بينهما، وهما: أسيد ابن أَبي أسيد، وأسيد بن علي، وأقر البخاري على التفرقة: أَبُو حاتم وأبو زُرْعَة الرازيان، ولكن انكرا على البخاري ذكره رواية موسى بن يعقوب عنه وَقَالا: إنما روى موسى عن ابن الغسيل عنه. وقد تناول الخطيب الموضوع بإسهاب في كتابه النافع"موضح اوهام الجمع والتفريق"وأثبت انهما واحد فراجعه، مع التعليق عليه (١ / ٧١ - ٧٤) والجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (١ / ١ / ٣١٦) ، وانظر تاريخ البخاري الكبير (١ / ٢ / ١١ - ١٤ الترجمتين رقم: ١٥٢٩، ١٥٣٣) والتعليق عليهما. (٣) في الادب (٥١٤٢) رواه عن إبراهيم بن مهدي، وعثمان بن أَبي شَيْبَة ومحمد بن العلاء ثلاثتهم عن عَبد الله بن إدريس، عن عبد الرحمن بن سُلَيْمان، عن أسيد بن علي. (٤) في الادب (٣٦٦٤) ، عن علي بن محمد، عن عَبد الله بن إدريس، به. ورواه الخطيب في الجامع لاخلاق الراوي (الورقة: ٦٢ من نسخة الاسكندرية) وفي موضح أوهام الجمع والتفريق (١ / ٧٤) .