(٢) جاء في حواشي النسخ: د: حديث أَبي الدَّرْدَاء في الصوم في السفر". قال بشار بن عواد محقق هذا الكتاب: هذا وهم بين فإن"إِسماعيل بن عُبَيد الله"المذكور في سند حديث أَبي الدَّرْدَاء الذي اخرجه ابو داود هو: ابن أَبي المهاجر المخزومي"الذي مرت ترجمته، ونصه: حَدَّثَنَا مؤمل بن الفضل، حَدَّثَنَا الوليد، حَدَّثَنَا سَعِيد بن عبد العزيز، حدثني إِسماعيل بن عُبَيد الله، حدثتني أم الدرداء، عَن أبي الدرداء قال،"خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض غزواته في حر شديد، حتى أن أحدنا ليضع يده على رأسه، أو كفه على رأسه، من شدة الحر، ما فينا صائم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعبد الله بن رواحة". (كتاب الصوم، باب فيمن اختار الصيام، حديث ٢٤٠٩) وقد ذكر المزي من الرواة عن ابن أَبي المهاجر: سَعِيد بن عبد العزيز"كما مر بنا. وقد روى هذا الحديث من طريق إِسماعيل بن عُبَيد الله بن أَبي المهاجر كل من البخاري ومسلم، رواه البخاري في الصوم عن عبد الله بن يوسف، عن يحيى بن حمزة، عن عبد الرحمن ابن يزيد بن جابر، عن إسماعيل. ورواه مسلم في الصيام أيضا عن داود بن رشيد، عن الوليد بن مسلم، عن سَعِيد بن عبد العزيز، عن إِسماعيل. وقد ذكره المزي في المسند أَبي الدَّرْدَاء من الاطراف (٨ / ٢٣٩ - ٢٤٠) . وإِسماعيل بن عُبَيد بن رفاعة هذا ذكره ابنُ حِبَّان في الثقات (١ / ٣٤) وأخرج حديثه في صحيحه، كما أخرجه الحاكم في المستدرك وذكر البخاري في تاريخه والذهبي في ميزانه انه لم يرو عنه غير عَبد الله بن عثمان بن خثيم، وأشار الذهبي إلى تصحيح التِّرْمِذِيّ لحديثه في الميزان (١ / ٢٣٨) وَقَال في الكاشف: مقبول لم يترك (١ / ١٢٦) ، وذكره ابن سعد في الطبقة الرابعة من أهل المدينة (٩ / الورقة: ٢١٠، وابن أَبي حاتم في الجرح والتعديل (١ / ١ / ١٨٧) . (٣) "عُمَر"في نسبه ليس في الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم (١ / ١ / ١٨٨) .