للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(خ) ، ويعقوب بْن شَيْبَة السدوسي.

قال أَبُو حَاتِم: صدوق.

وَقَال النَّسَائي: ثقة.

وَقَال يَعْقُوب بْن شَيْبَة، وابن أَبي سريج: هذا أحد أصحاب الحديث، كَانَ ينزل المخرم ونزع إِلَى الري، ومات بِهَا قديما قبل أن يحدث (١) ، وكان ثقة ثبتا (٢) .

٥٢- خ ت: أَحْمَد بن أَبي الطيب، واسمه سُلَيْمان (٣) ، الْبَغْدَادِيّ، أَبُو سُلَيْمان المعروف بالمروزي.

أقام بمرو مدة، فنسب إليها، ثم سكن الري بعد ذلك، وقدم بغداد.

وهو من الموالي. وكان على شرط بخارى.

رَوَى عَن: إبراهيم بن الزُّهْرِيّ، وأبي إسحاق إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن الحارث الفزاري، وإسماعيل بن علية، وإسماعيل بْن مجالد بْن سَعِيد (خ) ، وبشر بْن الحسين الهلالي، وجرير بن عبد


(١) هذا ما نقله المزي عن يعقوب، وأورده الخطيب بسنده إلى يعقوب، ولكن الخطيب قال في أول الترجمة: وكان يسكن المخرم ببغداد، ثم انتقل إلى الري، فسكنها، وأقرأ بها، وحدث إلى حين وفاته""تاريخ بغداد": ٤ / ٢٠٦ ٢٠٥ وهذا يخالف راوية يعقوب.
(٢) وَقَال ابن حبان في كتاب "الثقات": يغرب على استقامة فيه. وَقَال مغلطاي: وخرج ابن خزيمة والحاكم حديثه في صحيحيهما. وَقَال مسلمة بن قاسم الاندلسي: هو ثقة.. وَقَال الحبال: رازي ثقة" (إكمال ١ / الورقة: ١٦) .
ولم يذكر المزي وفاته، وَقَال الذهبي في "التذهيب": مات بعد الاربعين ومئتين (١ / الورقة: ١٥) وذكره في الطبقة الخامسة والعشرين من تاريخ الاسلام. وَقَال ابن حجر: وكذا كتب ابن سيد الناس على حاشية
الكمال. (تهذيب: ١ / ٤٤) .
(٣) هكذا في الاصل وفي المعجم المشتمل لابن عساكر (الترجمة: ٤٢) .
وفي"الجرح والتعديل"لابن أَبي حاتم ١ / ١ /: ٥٢، وتاريخ الخطيب (٤ / ١٧٣) وكتاب"الصلة"لمسلمة بن قاسم غيرهم: أحمد بن سُلَيْمان بن أَبي الطيب". وقَال البُخارِيُّ في "تاريخه"٢ / ١ / ٣ أحمد بن سُلَيْمان هو ابن أَبي الطيب، أبو سُلَيْمان مولى".