للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال إِسْحَاق: فحَدَّثَنِي خباب بْن عبد الاكبر الاعنبري: إنه لما وفد إِلَى عُمَر بْن عبد العزيز، رأى بناته يلعبن حوله، وعليهم التبابين (١) .

قال إِسْحَاق: وفد توبة إِلَى هشام بْن عبد الملك، فوجهه إِلَى خراسان، ثم صرفه إِلَى العراق، فولاه يُوسُف بْن عُمَر سابور، ثم ولاه الأهواز، فعزل يُوسُف وهو واليه عَلَى الأهواز، قال: وجهد قوم من بني العنبر، بتوبة أن يدعى فيهم فابي، وجهد بن أخواله بنو نمير أن يدعى فيهم فأبى، وكان صاحب بداوة، فمات بضبع، وضبع من البصرة عَلَى يومين - فدفن هناك، وكان يوم توفي ابن أربع وسبعين سنة (٢) .

قال خليفة بْن خياط: مات بعد الثلاثين ومئة.

وَقَال عباس العنبري: مات فِي الطاعون سنة إحدى وثلاثين ومئة.

روى له البخاري، ومسلم، وأبو داود، والنَّسَائي.

٨١٠: س: (٣) توبة أَبُو صدقة الأَنْصارِيّ البَصْرِيّ (٤) ، مولى أنس بْن مالك (س) .


(١) التبان: بالضم والتشديد سراويل صغير مقدار شبر يستر العورة المغلظة.
(٢) نقل ياقوت ابن سعد هذا في (ضبع) من"معجم البلدان.
(٣) جاء في حواشي من قول المؤلف: ذكره في الكنى مختصرا ولم يسمه وسماه ابنه، كما سماه صاحب "الاطراف" سُلَيْمان بن كندير.
(٤) الكنى لمسلم، الورقة: ٥٦، والكاشف للذهبي: ١ / ١٦٩، والميزان: ١ / ٣٦١، وإكمال مغلطاي، ٢ / الورقة: ٣٦، وتهذيب ابن حجر: / ٥١٦ ١.