(١) لم يرقم عليه المؤلف، رقم أبي داود، لانه لم يسمه كما سيأتي. (٢) تاريخه الكبير: ١ / ١ / ٤١٩. (٣) الجرح والتعديل: ١ / ١ / ٢٥١. (٤) رواه ابن عساكر في تاريخه (انظر تهذيبه: ٣ / ٢١٢) . قال شعيب: وأخرجه الدارمي ٢ / ٢٤٥ من طريق سُلَيْمان بن حرب، وأحمد ٤ / ٢٢٨ عن يزيد بن هارون، كلاهما عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ الزبير أبي عبد السلام (وقد تحرف في الدارمي إلى الزهراني عبد السلام) ، عن أَيُّوب بْن عَبد الله بن مكرز الفهري، عَنْ وابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ الأَسْدَيِّ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم قال لوابصة: جئت تسأل عن البر والاثم، قال: قلت: نعم، قال: فجمع أصابعه، فضرب بها صدره، وَقَال: استفت نفسك استفت قلبك يا وابصة ثلاثا البر: ما اطمأنت إليه النذفس، واطمأن إليه القلب، والاثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك"والزبير أبو عبد السلام لم يوثقه غير ابن حبان، وباقي رجاله ثقات، وفي الباب ما يشهد له بنحوه عن النواس بن سمعان عند مسلم (٢٥٥٣) والتِّرْمِذِيّ (٢٣٨٩) وأحمد ٤ / ١٨٢) وعَن أبي ثعلبة الخشني عند أحمد ٤ / ١٩٤.