للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحسين بْن مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيد العسكري يقول: سمعت أبا العباس أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن مسروق يقول: سمعت حارثا المحاسبي يقول: ثلاثة أشياء عزيزة أو معدومة: حسن الوجه مع الصيانة، وحسن الخلق مع الديانة، وحسن الإخاء مع الأمانة.

أَخْبَرَنَا بذلك أَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْبُخَارِيِّ، وأحمد بْن شَيْبَانَ، وزينب بنت مكي، وزينب بنت أَحْمَد بْن كامل، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طَبَرْزَذَ، قال: أخبرنا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ الأَنْصارِيّ، قال: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الجوهري إملاء فذكره.

قيل: إنه مات سنة ثلاث وأربعين ومئتين (١) .

١٠٠٨ تمييز: والحارث بْن أسد بْن عَبد اللَّهِ قاضي سنجار (٢) .

رَوَى عَن: مروان بْن مُحَمَّد السنجاري.

رَوَى عَنه: إبراهيم بْن رحمون، وطلحة بْن محمد بن بكر السنجاريان (٣) .


(١) أخبار الحارث كثيرة جدا ساق أبو نعيم الكثير منها في "الحلية"وما هو من أصحاب الرواية حتى نفصل فيه، ولكن ينبغي التنبه إلى أهميته في دراسة العقائد الاسلامية، والفكر السياسي الاسلامي، فقد كان الرجل من المدافعين عن الاصالة الاسلامية، وما فهمه كثير من الناس.
(٢) تهذيب الذهبي: ١ / الورقة ١١٣، وتاريخ الاسلام، الورقة ١٤٤ (أحمد الثالث ٢٩١٧ / ٧) ، تهذيب ابن حجر: ٢ / ١٣٦، وخلاصة الخزرجي: ١ / الترجمة ١١٢٠.
(٣) قال الذهبي في الطبقة الخامسة والعشرين (٢٥٠ ٢٤١) من تاريخ الاسلام: ذكره شيخنا المزي للتمييز، ولا أعلم متى كان، وقد مر: الحارث بن أسد العتكي سنة عشرين ومئتين، والحارث بن أسد الإفْرِيقيّ صاحب مالك سنة ثمان ومئتين". قال بشار: وهذا موضوع لا ينتهي، فقد قال ابن حجر: وممن يسمى الحارث بن أسد اثنان في تاريخ سمرقند للادريسي".