للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حالك هذه؟ قال: لا. قال: ما رأيت مثل هذه حالا رضي بها وأقام عليها - أحسبه قال: - عاقل.

روى له النَّسَائي وابْن مَاجَهْ حديثا واحدا، وقد وقع لنا عالى عنه.

أَخْبَرَنَا به أَبُو الفرج بْنُ قُدَامَةَ، وأَبُو الْغَنَائِمِ بْنُ عَلانَ، وأَحْمَدُ بْنُ شَيْبَانَ، قَالُوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا ابن الْحُصَيْنِ، قال: أخبرنا ابْنُ الْمُذْهِب، قال: أخبرنا القَطِيعِيّ، قال (١) : حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ، قال: حَدَّثني أبي، قال: حَدَّثَنَا وكيع، قال: حَدَّثَنَا ابْن أَبي ذئب، عن مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ، عن عبد الرحمن بن يزيد، عن ثَوْبَانَ، قال: قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: من يَتَقَبَّلْ لِي بِوَاحِدَةٍ وأَتَقَبَّلْ لَهُ بِالْجَنَّةِ؟ قال: قُلْتُ: أَنَا. قال: لا تَسْأَلِ النَّاسَ شَيْئًا. قال (٢) : فَكَانَ ثَوْبَانُ يَقَعُ سَوْطُهُ وهُوَ رَاكِبٌ فَلا يَقُولُ لأَحَدِنَا نَاوِلَنِيهِ، حَتَّى يَنْزِلَ فَيَتَنَاوَلَهُ.

رَوَاهُ النَّسَائي (٣) ، عَنْ عَمْرو بْن عَلِيٍّ، عَنْ يَحْيَى بْن سَعِيد، عَنِ ابْن أَبي ذِئْبٍ. ورَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ (٤) ، عن علي بْن مُحَمَّد، عن وكيع، فوقع لنا بدلا عاليا.

٣٩٩٦ - ت: عبد الرحمن بن يزيد اليماني (٥) ، أبو محمد الصنعاني القاص الا بناوي من أبناء الفرس.


(١) مسند أحمد: ٥ / ٢٧٧.
(٢) قوله: قال"ليست في المطبوع من"المسند.
(٣) المجتبى: ٥ / ٩٦، والمسند الجامع (٢٠٣٥) .
(٤) ابن ماجة (١٨٣٧) ، والمسند الجامع (٢٠٣٥) .
(٥) تاريخ البخاري الكبير: ٥ / الترجمة ١١٥٣، وثقات ابن حبان: ٥ / ١١٥، =