(١) تاريخه: ٣٧٨، وكذلك قال ابن سعد حينما ذكره في الطبقة الثالثة من أهل الكوفة (٦ / ٢٢٥) ، وابن حبان في المشاهير (١١١) ، والذهبي في كتبه. وذكره البخاري فيمن توفي بين ١٢١ - ١٣٠ من تاريخه الصغير (ص: ١٤٠) . (٢) توهم صاحب "الكمال" فذكر"إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي"الذي روى عن ابن عباس، وروى عنه أسباط بن نصر الهمداني، باعتباره شخصا غير السدي. قال الحافظ ابن حجر: كذا أفرده الحافظ عبد الغني وهو عجيب، فإن الحديث عند أبي داود في كتاب الخراج من طريق يونس بن بكير عن أسباط بن نصر عن إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي. وأسباط ابن نصر مشهور بالرواية عن السدي، قد اخرج الطبري وابن أَبي حاتم وغيرهما في تفاسيرهم تفسير السدي مفرقا في السور من طريق اسباط بن نصر عنه (قال بشار: وراجع كلام الخليلي الذي نقلناه قبل قليل في تقويم تفسيره) ، وأخرج هذا الحديث الذي ذكره أبو داود الحافظ ضياء الدين في "المختارة"من طريق أبي داود وترجم له"إِسماعيل بن عبد الرحمن السدي"عن ابن عباس. وقد حكى الحافظ عبد الغني في ترجمة السدي أنه مولى زينب بنت قيس بن مخرمة، وقيل مول بني هاشم، وقيس بن مخرمة مطلبي، والمطلب وهاشم أخوان ولدا عبد مناف بن قصي رأس قريش فنسب السدي قرشيا بالولاء، والله أعلم" (تهذيب: ١ / ٣١٥) . (٣) جاء في حواشي النسخ من قول المؤلف في توهيم صاحب"الكمال قوله: كان فيه: أبو هاشم، وهو وهم". وقَال البُخارِيُّ بعد أن ذكر كنيته التي أوردها المزي في الاصل: كناه لي يحيى بن موسى" (التاريخ الكبير: ١ / ١ / ٣٦٧) . (٤) ونسبه البخاري أيضا: المنبهي" (تاريخه الكبير: ١ / ١ / ٣٦٧) .