(٢) علق المؤلف في حاشية النسخة على هذا القول الذي نقله من أصل "الكمال" بقوله: لم أجد عنه رواية إلا في كتاب الكنى" (٣) لا شك أنه ذكره في (تاريخ الغرباء) . (٤) وذكر مغلطاي أن مسلمة بن قاسم الاندلسي ذكره في كتاب"الصلة"، ووفاته لعشر خلون من جمادى الأولى من السنة (١ / الورقة: ٧٢) . وَقَال أَبُو عَبْد اللَّهِ الحميدي في (جذوة المقتبس: ١٥٦ - ١٥٧) : رحل وسمع مُحَمَّد بْن عَبد اللَّهِ بْن عبد الحكم بمصر، وأبا مُحَمَّد عَبد الله بْن مسلم ابن قتيبة، وأبا بكر بن أَبي الدنيا بالعراق وغيرهما. ورجع إلى مصر فحدث بها. روى عنه أبو عبد الرحمن النَّسَائي، ويُقال (كذا والصواب: وَقَال) : هو صدوق. وسمع منه أبو سَعِيد بن يونس، وَقَال: كان ثقة. وحدث عَن أبي مسهر أحمد بن مسهر أحمد بن مروان بكتاب"القوافي"لابي عُمَر الجرمي، رواه عنه أبو الحسن علي بن سُلَيْمان النحوي. وحدث عنه أبو بكر محمد بن معاوية القرشي بالاندلس بكتاب"القناعة"وغيره من كتب ابن أَبي الدنيا. وذكره أبو الحسن الدارقطني فيما حكاه أبو بكر البرقاني عنه فقال: متأخر، روى عن عَبد الله بن أحمد بن حنبل. أخبرنا أبو عُمَر بن عَبد الْبَرِّ، قال: حَدَّثَنَا أبو الفضل أحمد بن قاسم بن عبد الرحمن البزار بكتاب"القناعة"لأبي بكر بن أَبي الدنيا، وبكتاب"حلم معاوية"له، وبكتاب"مواعظ الخلفاء"له عن محمد بن معاوية القرشي عن ابن جميل عنه". وكان قال قبل ذلك: إبراهيم بن جميل الاندلسي. روى عنه أبو القاسم سُلَيْمان بن أحمد بن أيوب بن مطير =