(٢) رقم (١٥٥٩) في الجنائز: باب ما جاء في حفر القبر، وتمامه: فخرج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسلم، فقلت: يارسول الله هذا مراء، قال: فمات بالمدينة، ففرغوا من جهازه، فحملوا نعشه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارفقوا به رفق الله به، إنه ان يحب الله ورسوله"قال: وحفر حفرته، فقال: أوسعوا له أوسع الله عليه"، فقال بعض أصحابه يارسول الله لقد حزنت عليه، فقال: أجل أنه كان يحب الله ورسوله"وإسناده ضعيف لضعف موسى بن عُبَيدة الربذي، وَقَال البوصيري في "الزوائد"ورقة ١٠٠: وأخرجه ابن أَبي شَيْبَة بتمامه هكذا. قلت: ولقوله"أوسعوا له"شاهد من حديث هشام بن عامر عند أحمد ٤ / ١٩ و٢٠ وأبي داود (٣٢١٥) ، والنَّسَائي، والتِّرْمِذِيّ (١٧١٣) والبيهقي ٤ / ٣٤، وابن ماجة (١٥٦٠) ، وَقَال التِّرْمِذِيّ: حسن صحيح، وآخر عن رجل من الانصار عند أحمد ٥ / ٤٠٨ وأبي داود (٣٣٣٢) والبيهقي ٣ / ٤١٤، وإسناده صحيح كما قال النووي في "المجموع"٥ / ٢٨٦ والحافظ في "تلخيص الحبير"٥ / ٢٠١ بهامش المجموع. (ش) . (٣) وذكره ابنُ حِبَّان في "الثقات" باسمه (الورقة: ٢٣) .