• د ق: الْوَلِيد، أَبُو زيد، مولى بني ثعلبة. يأتي فِي الكنى
• الْوَلِيد، أَبُو المغيرة، أو المغيرة أَبُو الْوَلِيد: يأتي فِي الكنى، فِي ترجمة أَبِي الْوَلِيد البجلي.
ومن الأَوهام:
- وَهْمٌ الْوَلِيد، أَبُو هِشَام.
عَن: فَرْقَدٍ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عَبْد الرَّحْمَنِ بْن خباب السلمي: شهدت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْه وسَلَّمَ وهُوَ يحث على جيش العسرة، فقام عثمان ... " الحديث.
وعَنه: السكن بْن المغيرة.
هكذا وقع فِي بعض النسخ المتأخرة من التِّرْمِذِيّ، وهكذا ذكره صاحب" الأطراف" وفي نسخة مكتوبه عَن أَبِي العباس المحبوبي، عَنِ التِّرْمِذِيّ: الْوَلِيد أَبُو هاشم. وكلاهما وهم، وفي نسخة مكتوبة عَنِ التِّرْمِذِيّ نفسه: الْوَلِيد بْن أَبي هِشَام، وهُوَ الصواب، والله أعلم.
(١) لم يذكر المؤلف شيئا عنه، وقد تناوله ابن حبان في " المجروحين" فقال: منكر الحديث جدا، يروي عن أقوام مجاهيل أشياء مناكير ... وكان القواريري يحمل عليه حملا شديدا" (٣ / ٧٨) ولذلك تناولته كتب الضعفاء، وكأن الحافظ ابن حجر - رحمه الله - لم يقف على تضعيف ابن حبان له فقال في "التقريب": مستور"، فالصواب إن شاء الله: ضعيف.