للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سُفْيَان الثوري فسألته عَنْ شيء، فأجابني، وَقَال: من أين أنت؟ قلت: من أهل الري. قال: تسألني عَنْ شيء، وشعيب بْن خالد عندكم؟ !

وَقَال يحيى بْن المغيرة أيضا (١) : رأيت شعيب بْن خالد وكَانَ قاضي المجوس والدهاقين، وكان عنبسة، يعني: ابن سَعِيد الرازي، قاضي المسلمين.

وَقَال النَّسَائي: ليس به بأس.

وذكره ابنُ حِبَّان فِي كتاب "الثقات" (٢) .

روى له أَبُو دَاوُدَ.

ولهم شيخ آخر يقال لَهُ:

٢٧٤٩ - تمييز شعيب بن خالد الخثعمي (٣) .

رَوَى عَن: ابْنِ عُمَر، عن عُمَر، قال: اللبن يشبه عليه (٤) .

رَوَى عَنه: عثمان ابن أَبي سُلَيْمان.


(١) الجرح والتعديل: ٤ / الترجمة ١٥٠٦.
(٢) ١ / الورقة ١٨٩. وَقَال ابن مَعِين: وهو كوفي ليس به بأس.
(تاريخ الدوري: ٢ / ٢٥٧) ، وذَكَره ابن شاهين في "الثقات" (الترجمة ٥٤٥) ، وَقَال العجلي: رازي ثقة. (إكمال مغلطاي: ٢ / الورقة ١٧٠) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ليس به بأس.
(٣) ثقات ابن حبان: ١ / الورقة ١٨٩، ونهاية السول، الورقة ١٤١، وتهذيب التهذيب: ٤ / ٣٥٢، والتقريب: ١ / ٣٥٢.
(٤) ساقه ابن الاثير في النهاية، ومراده أن المرضعة إذا أرضغت غلاما، فإنه ينزع إلى أخلاقها فيشبهها. ٢ / ٤٤٢.