للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وذكره ابنُ حِبَّان في كتاب "الثقات" فيمن اسمه يوسف، قال (١) : وهو الذي يروي عَبد اللَّهِ بْن يوسف عَن مالك ويقول: يونس ابن يوسف (٢) يخطئ فيه (٣) ، وكان من عباد أهل المدينة، لمح يوما امرأة فدعا اللَّه، فأذهب عينيه، ثم دعا فرد عَلَيْهِ بصره (٤) .

روى له مسلم، والنَّسَائي، وابن ماجه.

• يونس الإسكاف، هو ابْن أَبي الفرات. تقدم (٥) .


(١) الثقات: ٧ / ٦٣٤.
(٢) هكذا في جميع النسخ، وفي المطبوع من ثقات ابن حبان: يوسف بن سفيان". وفي المطبوع من تاريخ البخاري الكبير، وهو مستند ابن حبان: يوسف بن سنان". وما ذكره المزي ونقله هو الاولى، إذ الرجل مختلف فيه بين " يوسف بن يونس" وبين" يونس بن يوسف"، ولا معنى لتلك الأَسماء الواردة في المطبوع من ثقات ابن حبان وتاريخ البخاري الكبير، والله أعلم، فلعلها من التحريف.
(٣) تحرفت في المطبوع من ثقات ابن حبان إلى" ثقة"، وهو تحريف قبيح.
(٤) على أن ابن حبان ذكره فيمن اسمه" يونس" أيضا (٧ / ٦٤٨) ، وهو صنيع البخاري في تاريخه الكبير، كما ذكرنا، ولعله أيضا صنيع ابن أَبي حاتم الرازي كما استرجمنا. وَقَال الذهبي في " الكاشف": صدوق. وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(٥) هذا هو آخر الجزء الثامن والثلاثين بعد المئتين، وكتب ابن المهندس بلاغا في حاشية نسخته يفيد مقابلته لنسخته بأصل المصنف رحمه الله، فرحم الله بن المهندس وجزاه خيرا على دقته وضبطه وإتقانه، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.