للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فَلَمَّا رَجَعَ إِلَى قَرْيَتِهِ، قال: واللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُ الْيَوْمَ أَمْرًا مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنِّي (١) أَرَاهُ: إِنَّ قَوْمًا رَغِبُوا عَنْ هَدْيِ رَسُول اللَّهِ (٢) صلى الله عليه وسَلَّمَ وأَصْحَابِهِ. يَقُولُ ذَلِكَ لِلَّذِينَ صَامُوا، ثُمَّ قال عِنْدَ ذَلِكَ: اللهم ابقضني إِلَيْكَ.

رَوَاهُ (٣) عَنْ عِيسَى بْنِ حماد عَنِ اللَّيْث، فوقع لنا بَدَلا عَالِيًا.

٦١٩٤ - خ م مد س: منصور بن سلمة بن عَبْد العزيز بن صالح (٤) ، أَبُو سلمة الخزاعي البغدادي.

رَوَى عَن: بكر بْن مضر المِصْرِي، وحماد بن سلمة، وخلاد ابن سُلَيْمان (س) ، وسيلمان بْن بلال (خ م مد) وشَرِيك بْن عَبد اللَّهِ النخعي وعبد الله بْن جعفر المخرمي (س) .

وعبد الله بْن


(١) قوله: أظن أني" في المطبوع: أظنني.
(٢) قوله: رسول الله" في المطبوع: محمد.
(٣) أبو داود (٢٤١٣) ووقع في النص إشكال كبير غير المعنى وبدله، فيه: خرج من قرية من دمشق مرة إلى قدر قرية عقبة من الفسطاط وذلك ثلاثة أميال" فتصحفت فيه" المزة" إلى" مرة" ثم فيه: من القسطاط" ولعلها أدرجت من بعض النساخ، وإلا فكيف يكون بين دمشق والفسطاط ثلاثة أميال، تأمل ذلك.
(٤) طبقات ابن سعد: ٧ / ٣٤٥، وتاريخ الدوري: ٢ / ٥٨٧، وعلل أحمد: ١ / ١٧٢, ٢٢٣، وتاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٥٠٢، وتاريخه الصغير: ٢ / ٣١٥، ٣١٦، والكنى لمسلم، الورقة ٤٧، والمعرفة ليعقوب: ٢ / ١٨٠، ١٨١، والجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٧٦٣ وثقات ابن حبان: ٩ / ١٧٢، وثقات ابن شاهين، الترجمة ١٣٢٣ ورجال البخاري للباجي: ٢ / ٧٢٤، والجمع لابن القيسراني: ٢ / ٤٩٦، وتاريخ الخطيب: ١٣ / ٧٠، وتذكرة الحفاظ: ١ / ٣٨٥، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٧٣٦، وسير أعلام النبلاء: ٩ / ٥٦٠، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٧١، وتاريخ الاسلام، الورقة ٧٣ (أيا صوفيا ٣٠٠٧) ونهاية السول، الورقة ٣٨٦، وتهذيب التهذيب: ١٠ / ٣٠٨، والتقريب: ٢ / ٣٧٦، وخلاصة الخزرجي: ٣ / الترجمة ٧٢٠٩.