للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى لَهُ مسلم فِي مقدمة كتابه، وأَبُو دَاوُدَ في "المسائل.

٥٦٨٤ - مُحَمَّد بْن يحيى بْن سُلَيْمان بن زيد بن زياد المروزي (١) ، أَبُو بكر الوراق نزيل بغداد.

رَوَى عَن: إِبْرَاهِيم بْن عَبد اللَّهِ الهروي، وبشر بن الوليد الكندي، والحكم بن مُوسَى القنطري، وخالد بْن خداش، وخلف بْن هشام البزار، وداود بْن عَمْرو الضبي، وسَعِيد بْن سُلَيْمان الواسطي، وعاصم بْن علي بْن عاصم الواسطي وكان مكثرا عَنْهُ، وعَبد الله بْن عُمَر بْن أبان الكوفي، وعُبَيد الله بن عُمَر القواريري، وعثمان بْن مُحَمَّد بْن أَبي شَيْبَة، وعلي بْن الجعد، وأبي عُبَيد الْقَاسِم بْن سلام، ومحمد بْن جعفر الوركاني، ومحمد بن سُلَيْمان لوين، وأبي بكر بن أَبي شَيْبَة، وأبي بلال الاشعري.


= محرز: سمعت يحيى يقول: ما بالبصرة إلا مُحَمَّد بن يحيى بن سَعِيد. وَقَال يحيى بن مَعِين هذا الكلام والناس متوافرون أَبُو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيُّ، وسُلَيْمان بْنُ حرب، وغيرهما من المشيخة أحياء يومئذ (الترجمة ٤٤٥) . وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قرأت بخط الذهبي: هذا وهم في تاريخ وفاته فإن أبا يَعْلَى والحسن بن سفيان إنما دخلا البصرة بعد موت أبي الوليد الطيالسي في حدود الثلاثين ومئتين وقد قيل إن وفاته سنة ثلاث وثلاثين انتهى. وفي سنة ثلاث وثلاثين أرخه ابن مردويه في كتاب أولاد المحدثين له. (٩ / ٥٠٩ - ٥١٠) . وَقَال ابن حجر في "التقريب": ثقة.
(١) تاريخ الخطيب: ٣ / ٤٢٢، والسابق واللاحق: ٣٤٢، والكاشف: ٣ / الترجمة ٥٢٩٢، وتذهيب التهذيب: ٤ / الورقة ٩، وتاريخ الاسلام، الورقة ٣١٧ (أوقاف ٥٨٨٢) ، ونهاية السول، الورقة ٣٥٧، وتهذيب التهذيب: ٩ / ٥١٠، والتقريب: ٢ / ٢١٧، وخلاصة الخزرجي: ٢ / الترجمة ٦٧٣٩. وشذرات الذهب: ٢ / ٢٣١.