للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَقَال عَمْرو بْن العاص (١) حين بلغه ذلك: إن لله جنودا (٢) من عسل.

وقِيلَ: إن الذي سمه كان عبدا لعثمان رضي الله عَنْه.

وروي أنه لما مات نعاه علي إلى قومه وأثنى عليه ثناء حسنا.

وَقَال يعقوب بْن داود - وذكر له الأشتر: ذاك رجل هدمت حياته أهل الشام، وهدمت وفاته أهل العراق.

وَقَال أَبُو سَعِيد بْن يونس: ولاه علي بْن أَبي طالب مصر بعد قيس بْن سعد بْن عبادة، فسار حتى بلغ القلزم فمات بها، يقال: مسموما، في شهر رجب سنة سبع وثلاثين.

وَقَال خليفة بْن خياط (٣) : مات بعد سنة سبع وثلاثين (٤) .

روى له النَّسَائي حديثين قد كتبنا أحدهما في ترجمة مُحَمَّد ابن شداد.

٥٧٣٢ - بخ م د س: مالك بن الحارث السلمي الرَّقِّيّ (٥) ، ويُقال: الكوفي.


(١) تاريخ البخاري الكبير: ٧ / الترجمة ١٣٢٥، وتاريخه الصغير: ١ / ٨٧.
(٢) قوله: "جنودا "تحرف في المطبوع من "التاريخ الصغير"إلى: "حتوفا.
(٣) طبقاته: ١٤٨.
(٤) وَقَال ابن حجر في "التهذيب ": قال مهنا سألت أحمد عن الاشتر يروى عنه الحديث؟ قال: لا. (١٠ / ١٢) . قلت: إن صح أنه شارك في حصار عثمان رضي الله عنه وأعان على قتله فلا تقبل له رواية ولا كرامة.
(٥) طبقات ابن سعد: ٦ / ٢٩٤، وثقات العجلي، الورقة ٤٩، والجرح والتعديل: =