(٢) تاريخ البخاري الكبير: ٢ / ١ / ١٣ - ١١٤، الجرح والتعديل لابن أَبي حاتم: ١ / ١ / ٤٠٠، وثقات ابن حبان: ١ / الورقة: ٥٦، وتذهيب الذهبي: ١ / الورقة: ٩٠ - ٩١، والكاشف: ١ / ١٦٣، وتاريخ الاسلام: ٥ / ٤٨، وإكمال مغلطاي: ٢ / الورقة: ٢٨، وتهذيب ابن حجر: ١ / ٤٩٣. (٣) سبق للمزي أن وهم الحافظ عبد الغني صاحب "الكمال" حينما ذكر سلمة بن كهيل في الرواة عن بكير بن الاشج، لانه اعتبر بكيرا هذا غيره، وهو بكير الطائي الكوفي الطويل المعروف بالضخم. وقد ذكر الذهبي هذه الترجمة ضمن ترجمة الاشج من"تاريخ الاسلام"، فقال: فقال البخاري وحده: هذا رجل يقال له الطويل يعد في الكوفيين. وأما أحمد بن عَمْرو البزار الحافظ فقال: بل هو بكير بن الاشج. ويقوي هذا أن مسلما روى هذا الحديث بسنده عن عَمْرو بن الحارث، عن بكير بن الاشج: قال: حَدَّثَنَا كريب - فذكره، والله أعلم". قال بشار بن عواد: نرى من المفيد هنا أن نورد ترجمتي البخاري وابن أَبي حاتم لهذا الطويل الضخم تسهيلا للدراسة، قال البخاري: بكير بن عبد الله الطائي، نسبه يحيى بن سلمة، يعد في الكوفيين، وهو الضخم. وروى إِسماعيل بن سميع عن بكير الطويل، عن مجاهد. وَقَال لي زكريا: حَدَّثَنَا يزيد بن هارون، قال: حَدَّثَنَا أشعث، عن بكير بن أَبي عبد الله، قال لي سَعِيد بن جبير: لان أكون حمارا يستقى علي أحب إلي من أن أشرب نبيذ زبيب يعتق. وَقَال وكيع، عن الحسن بن صالح، عن أشعث بن بكير الضخم، عن سَعِيد، مثله. وَقَال لنا =